اعتبر النائب أمين وهبي، ان الشهداء العسكريين "هم شهداء كل الوطن ووسام على صدر جميع اللبنانيين"، وقال: "هذه ضريبة القوى العسكرية ومن اختارها للخدمة العامة".
اضاف: "نحن لسنا ضد تحميل المسؤوليات أمام الشعب وأمام القانون، لكن هناك أمر أساسي لا يمكن تجاوزه وهو ان حدث إختطاف العسكريين كان في وقت الفراغ الرئاسي الذي كان له إنعكاس على كل المؤسسات الدستورية، وهذه الحالة تتحمل مسؤوليتها كل القوى السياسية في لبنان".
أما في قضية العسكريين، فسأل "ما هذا الحرص الذي اظهره "حزب الله" بهذا الشكل الإستثنائي لإبرام إتفاق مع "داعش"، وكيف استطاع النظام السوري أن يكون أكثر رأفة بهذا التنظيم من رأفته بشعبه الذي قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة وسحب عناصر داعش في حافلات مكيفة والجرحى في سيارات إسعاف".
وتابع: "إن النظام السوري والإيراني وخلفه "حزب الله" كانوا على خوف وحذر من ان يكمل الجيش اللبناني معركته ويقع بعض كوادر تنظيم داعش في يد الأجهزة الأمنية اللبنانية فتنكشف حقيقة علاقة التنظيم مع النظام السوري وحلفائه. أنا واثق من أن هذا التنظيم يشكل حليفا موضوعيا للنظام السوري في ساعة تأسيسه".
وعن المناورة الإسرائيلية على الحدود الجنوبية، رأى وهبي "أنها رسالة لها بعدان، الأول أن إسرائيل عدو حاقد وعنصري لانه يرى في لبنان إزدهارا ونموذجا ناجحا، والثاني هو التناغم وتقاسم الأدوار واستمرار "حزب الله" في مصادرة صلاحيات الدولة اللبنانية وفرض جيش آخر غير الجيش اللبناني، فهو يقدم خدمة لإيران في الإشتباك مع إسرائيل عبر الحزب ويهدد لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News