المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الأربعاء 13 أيلول 2017 - 13:11 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

الحريري يوسط روسيا لترسيم الحدود مع سوريا

الحريري يوسط روسيا لترسيم الحدود مع سوريا

يوسّط رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري روسيا لإنجاز ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، بعد 7 سنوات على اتفاق بين الحكومتين جُمّد إثر اندلاع الحرب السورية. ويتجاوز الحريري، في هذه الخطوة الأولى من نوعها على صعيد توسيط طرف دولي بشكل علني لحلّ الملف، إشكالية سياسية مرتبطة بالجدل السياسي القائم حول التنسيق بين بيروت ودمشق؛ إذ تمكن الحكومة اللبنانية من حل الملف، من غير التواصل مع دمشق.

وتعد الحدود غير المرسمة بين البلدين، أبرز الملفات العالقة منذ استقلال لبنان. وفي ظل غياب حدود واضحة، ثبّت الجيش اللبناني إثر عملية "فجر الجرود" الأخيرة، نقاطه العسكرية على النقاط الحدودية التي تثبتها الخرائط بحوزته، بعد طرد تنظيم داعش من مناطق حدودية كان يسيطر عليها في شرق لبنان. واصطدمت جهود الترسيم بعد عام 2005، بـ"تمييع سوري" لمطالب لبنانية، بالنظر إلى أن بعض النقاط الحدودية التي تعد مناطق نزاع حدودية، تستخدم للتهريب على ضفتي الحدود.

وبات ملف ترسيم الحدود بين البلدين ساخناً في الداخل اللبناني بعد حرب تموز 2006 بين لبنان وإسرائيل، وصدور القرار 1701 الذي يشمل ضبط الحدود اللبنانية كافة، وهو ما دفع برئيس الحكومة في عام 2010 سعد الحريري لإثارة القضية مع الجانب السوري خلال زيارته إلى دمشق، وجُمّد الملف إثر اندلاع الأزمة السورية في 2011. ويترتب على إعادة تفعيل اللجان المشتركة لترسيم الحدود التي شكلت بين البلدين في يوليو 2010؛ تواصل بين الحكومتين كما حصل إثر زيارة الحريري في 2010 إلى دمشق، بحسب ما قالت مصادر لبنانية بارزة مطلعة على الملف.

ويقول عضو كتلة المستقبل النيابية النائب محمد قباني : إذا كان النظام يراهن على زيارة رئيس الحكومة إلى دمشق لإعادة تفعيل اللجان المشتركة للترسيم، فإن هذه الزيارة لن تتكرر بالتأكيد، مؤكداً أن موسكو تستطيع أن تحل هذا الملف، مستنداً إلى أن النظام لا يستطيع رفض أي طلب لروسيا إذا كانت متجاوبة مع هذا المطلب، ولا يستطيع حتى أن يناقش بالموضوع.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة