استقبل الرئيس تمام سلام، في دارته في المصيطبة، النائب بطرس حرب، الذي قال بعد اللقاء: "الزيارة تندرج في اطار الاتصالات السياسية الدائمة التي نجريها في ما بيننا، لا سيما مع دولة الرئيس تمام سلام، في هذا الجو المتخبط من فتح ملفات حول حقبات معينة، والذي هو مستغرب كيفية طرح هذه الامور وكأن هناك انقلابا على ما كان، او كأن هناك شيئا متناقضا مع ما كان في الماضي، ما استدعى التشاور في ما بيننا وكيفية مواجهة هذه المرحلة دون ان نحول الانتصار الذي حققه الجيش اللبناني والدولة اللبنانية على الارهاب الى مادة جدل بين الناس ما يخفف من قيمة هذا الانتصار".
اضاف: "بالطبع، تشاورت مع دولته في كيفية المحافظة على روح الانتصار الكبير وبالتالي كيفية المحافظة على دور المؤسسة العسكرية وعدم زجها او استغلالها لغايات سياسية لا تفيد الوطن اطلاقا، وهذا كان الواقع. وبنتيجة البحث مع دولته، فان التوجه سيكون بصورة دائمة الى حسم هذا الجدل لمنع الوقوع في جدل قد يسيء الى لبنان والى الجيش اللبناني والى المؤسسات الدستورية في لبنان".
وختم حرب: "نحن مصممون على ان نمنع المصالح السياسية والانتخابية من ضرب صورة لبنان والانتصار الذي حققه على الصعيد الدولي والاقليمي وضرب المؤسسة العسكرية او محاولة استغلالها لاهداف انتخابية وسياسية. نحن جئنا كحكومة سابقة لنعلن تأكيدنا اننا تحملنا مسؤولياتنا وقمنا بواجبنا، واعتقد انه لم يكن بالامكان الا القيام بهذا الواجب، الا اذا كان القرار بأن يصار الى عملية انتحارية تودي بالبلد الى تهلكة كبيرة والى صدامات بين اهالي البلد بالذات، وفي ظروف دولية واقليمية لم تكن موازية او مشابهة اطلاقا للظروف التي نحن فيها. هذا هو محور اللقاء مع دولته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News