نظمت بلدية كوثرية السياد حفل تكريم طلاب البلدة المتفوقين في الشهادات الجامعية والرسمية، برعاية المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، على ملعب المدرسة الرسمية, الذي قال: "ليس سهلا ولا عاديا ان يقف المرء بين أهله وابنائه مكرما ومكرما، ليشكر الأولين على ما اعطوه، وليشجع اللاحقين وينبههم على استثمار ما بين ايديهم من حب وعطاء، قبل ان تأخذهم دورة الحياة وقسوتها إلى حيث قد يتمنون في كل لحظة ان يعيدهم الدهر الى حيث هم الآن، ولا يفعل".
ورأى ان "الانتصار وتحرير جرود عرسال الحبيبة وبعلبك والقاع العزيزتين والغاليتين، هما محطتان من محطات التضحية الكبرى على طريق بناء لبنان الدولة القوية بحدودها، التي لم يعد مسموحا ان تكون مستباحة او مفتوحة لجعل البلد ملعبا او متجرا سياسيا، فلبنان لم يعد لهواة المغامرات، وما بنيناه بالدم والجهد والوحدة الوطنية لن يبدده تجار المذهبية والمواسم الانتخابية، فالعيش بسلام وباستقرار هو قاعدة حقوقية وليس منة من أحد، وكذلك هو واجب على القوى السياسية ان تؤديه للبنانيين جميعهم وبكل مكوناتهم".
وختم: "ان احتفالنا بالناجحين والمتفوقين، الذين سينتقلون الى الجامعات والكليات او المعاهد الفنية والمهنية، هو الأمل بفرح آت إذا ما أحسنا كمجتمع في الاستثمار في التعليم، خصوصا التعليم الرسمي الوطني الذي يشكل حاضنا جامعا، فضلا عن كونه يوفر الملايين على الأهالي بما يساعدهم على توفير العيش الكريم واللائق، وكذلك الانفاق على ابنائهم لتحصيل العلوم العليا والنوعية التي تميز الدول والشعوب الراقية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News