المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 16 أيلول 2017 - 17:04 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الموسوي: احزنوا إلى متى تريدون وتشاؤون

الموسوي: احزنوا إلى متى تريدون وتشاؤون

أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي الى انه: "نحن عندما نقاوم ونستشهد، فإن ذلك في سبيل الله وفي الدرب الذي اختطه أئمتنا، وفي هذا الطريق نمضي، نعمل من أجل شعبنا ووطننا".

وأضاف خلال مشاركته في حفل تكريم طلاب مدرسة المهدي - صور والمجادل الناجحين في امتحانات الشهادة الرسمية المتوسطة والثانوية إن المشكلة في البعض أنهم يحزنون عندما نتحدث عن انتصارات كثيرة، ولكن ماذا نفعل لهم، فهم اختاروا حلفاء ينهزمون في كل مناسبة، وعليه فإننا في كل موقعة ننتصر بها سوف نقول نحن انتصرنا، وبطبيعة الحال سوف يحزن هؤلاء البعض في كل مرة، وبالتالي فإننا نقول لهم احزنوا إلى متى تريدون وتشاؤون، ولكنكم لن تحرمونا حقنا في أن نفرح بانتصاراتنا، ومن هنا نصل إلى الانتصار الأخير، الذي يجب أن نشدد على أنه انتصار، ألا وهو استعادة المجاهد أحمد منير معتوق الذي كان أسيرا، وهذا انتصار عظيم".

وقال: "نحن فخورون بأننا لا نترك أخا من إخواننا في الأسر، فإذا كان شهيدا، فإننا نعمل لاستعادة جثمانه، وإن كان أسيرا، فإننا نعمل لإعادته إلى أهله ووطنه، وتهون أمام إرجاعه الأعداد، فنحن لسنا مهتمين للأعداد، ولن نهتم بالعدد عندما يتعلق الأمر باستعادة أخ من إخواننا،

وأضاف: "إن الذين يتألمون من انتصاراتنا، لا يمكننا أن ندعوهم للتصبر، لا سيما وأنه في بعض الأوقات يصابون بقرحات في المعدة، وبالتالي ما عليهم إلا أن ينوحوا ويصيحوا، ونحن بات لدينا مناعة حيال كذبهم، وسنبقى نحتفل بانتصاراتنا في كل موقعة ننتصر فيها، ونحن عندما رأينا الأسير أحمد معتوق في الحرية، نسينا كل شيء اسمه خصوم في لبنان".

وأردف: "إننا نأمل أن تتوسع التحالفات اللبنانية، بحيث تشكل مظلة أمان للبنان، ونحن بحاجة لدفاع جوي ولدفاع ضد المدرعات ولتوازن صاروخي، وهذا لم تعطه إيانا لا الولايات المتحدة ولا الحكومات الأوروبية التي تسلم السلاح فقط للنظام السعودي الذي لا زال يرتكب المجازر في اليمن المستضعف.

وختم الموسوي قائلاً: "إننا ما زلنا في وطن قيد التأسيس والتأثيث، لا سيما وأن المعنيين في هذا الوطن لم يتفقوا حتى الآن على كتاب تاريخ وتربية وطنية واحدة للبنان، وذلك لأنهم حتى الآن ليسوا قادرين على الاتفاق من هو عدو لبنان ومن هو صديقه، وليسوا قادرين على الاتفاق من هو البطل ومن هو العميل، ولذلك على جميع الطلاب أن يعلموا أنهم إذا أرادوا أن يتوجهوا بأنفسهم نحو شيء عال، فهو مفاهيمهم الأصيلة التي يستمدونها من انتمائهم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة