فتح قصر الصنوبر أبوابه للجمهور للمرة الثانية على التوالي اليوم، في إطار الأيام الاوروبية للتراث، بعنوان "مئة سنة من العلاقات اللبنانية الفرنسية".
وعلى هامش الزيارة، خصصت جولة للاعلاميين ظهر اليوم انتهت بلقاء مع السفير الفرنسي برونو فوشيه الذي وصف القصر "بالمنزل الجميل جدا في بيروت، المكان التاريخي حيث اعلن فيه العام 1920 رسميا دولة لبنان الكبير".
وردا على سؤال عن الخوف من فتح ابواب القصر اليوم في ظل الاوضاع الامنية الحالية في لبنان، اجاب فوشيه "الظروف الأمنية دائمة ومستمرة، ويجب الحفاظ على اليقظة والانتباه ولكنها يجب ألا تمنعنا من أن نعيش حياتنا".
اما عن التحذيرات التي اطلقتها السفارة لمواطنيها قال: "أمن الجالية الفرنسية مسؤوليتنا ونحن ندير هذا الأمر مع باريس، وعندما تطلق سفارات أخرى تحذيرات لمواطنيها بهذا الوضوح لدينا الخيار اما بعدم قول شيء او باعلان شيء متناسب معها".
اضاف " نحن قاطعنا هذه المعلومات مع السلطات اللبنانية وكانت موثوقة وقد رأيتم انه تمت توقيفات وأن هناك شيئا ما. نحن نثق بقدرات القوى الأمنية اللبنانية ويقظتها وقدرتها على إحباط كل ما يمكن ان يحاك لهذا البلد، ولكن من الطبيعي ان نأخذ في الاعتبار ما يحصل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News