شدد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسن فضل الله، أن "هناك تجارا يتاجرون بالتعليم اليوم ويرفعون الأقساط قبل أن تقر سلسلة الرتب والرواتب التي يتحججون بها، وبالتالي فإن هؤلاء لا يمارسون التعليم، سواء كانوا في جامعات خاصة أو في مدارس خاصة، التي لا شك بأن هناك من هو محترم منها. ولكن من يمارس التجارة في التعليم، فإنه يتخلى عن رسالة التعليم، وعليه فإننا نشجع على المدرسة الرسمية وندعو الأهل إلى أن يثقوا بهذه المدارس وأن يسعوا إلى تطويرها، لا أن يغلقوها ويشتكوا من الأقساط".
وأكد خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في بلدة مركبا الجنوبية أن "سلسلة الرتب والرواتب هي حق للموظفين في القطاع العام، ونحن عندما أقررناها، عملنا على توفير التمويل لها وسعينا بجد ألا يكون التمويل على حساب الفئات الشعبية".
وقال: "إننا ننتظر قرار المجلس الدستوري لنبني على الشيء مقتضاه، وسنبقى في المجلس النيابي مصرين على أن نأخذ الضرائب من المكان الصحيح، أي من الذين يحققون الأرباح الطائلة على حساب الشعب اللبناني، ولن نغير بموقفنا وسنكرر ما قمنا به في المرة الأولى، وما استطعنا أن ننتزعه في المرة الأولى في المجلس النيابي، سننتزعة في المرة الثانية إذا حاولوا أو يغيروا تجاه الضرائب".
واعتبر أن " المقاومة والجيش والشعب هم الذين أبقوا بلدا اسمه لبنان، وهذا ليس مغالاة أو خطابا تعبويا، بل هذه حقيقة دامغة، ولو لم تكن هذه المقاومة في لبنان، لكنا اليوم نبحث عن هذا البلد إما في مخيمات اللاجئين وإما في قوارب الهاربين في البحار وإما في مقابر جماعية، فالمقاومة مع الجيش وصمود الشعب هي التي أبقت لنا المؤسسات والدولة والحكومة والمجلس النيابي والشعب الموحد".
وشدد على أن "بين حزب الله وحركة أمل ودولة الأستاذ الرئيس نبيه بري وسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وحدة تتكسر عندها كل المؤمرات ومحاولات الإخضاع والإضعاف والتهوين والإضعاف، وهذه الوحدة قوية ومتينة في السياسة والميدان وداخل الدولة ومؤسساتها، ونحن مطمئنون ما دام لنا قيادة مثل هذه القيادة ورجال".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News