"ليبانون ديبايت" - فادي عيد:
يسود الإعتقاد لدى بعض القيادات والمرجعيات السياسية بأن الأشهر القليلة المقبلة ستكون الأخطر والأكثر قلقاً على لبنان، وذلك في ضوء معلومات ديبلوماسية، تشير إلى أن الصراع سيبقى دائراً في سوريا، وأن تطوّرات دراماتيكية ستحصل انطلاقاً من الساحة السورية وصولاً إلى ساحات أخرى.
وتتخوّف القيادات السياسية نفسها، من التصعيد الإقليمي على خلفية الإستفتاء في كردستان، والذي سيولّد فرزاً طائفياً ومذهبياً، ويؤسّس لتفتيت المنطقة إلى دويلات، ويزيد من حالات التطرّف، ولن يكون لبنان طبعاً بمنأى عنه.
ومن هنا، فإن المعلومات الديبلوماسية، كشفت أن العشرات من عناصر جبهة "النصرة" وتنظيم "داعش" الإرهابيين، قد فرّوا إلى المخيّمات الفلسطينية قبل وخلال معارك الجرود في عرسال ورأس بعلبك والقاع.
وأوضحت أن هؤلاء يشكّلون نواة الخلايا الإرهابية التي تهدّد الساحة الداخلية، لا سيما إذا تم توظيفهم من قبل أطراف خارجية لزعزعة الوضع الأمني.
وإزاء هذه التهديدات، تُتّخذ إجراءات أمنية وفقاً لمقرّرات سرّية وتهدف إلى إحباط أي اعتداءات إنطلاقاً من المخيّمات، وخصوصاً عين الحلوة، قبل أن تتمكن هذه العناصر الإرهابية من التسلّل إلى خارج المخيمات الفلسطينية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News