"حارس جنبلاط القديم" يعود من بيصور

"ليبانون ديبايت"

اخترقَ النائب غازي العريضي حاجزَ الصوتِ مُحدِثَاً دويّاً هائلاً في صفوفِ الحزب التقدّميّ الاشتراكيّ بعد أن أعلن عليه "الحرم" من قبل "الوريث" تيمور بك.

إعادة تموضع "العريضي" أتت من دارتِهِ في بيصور بعد جمعها لقاءً تنسيقاً بين قيادتي حزب الله والتقدّميّ الاشتراكيّ، ليعود عبره إلى صلب الحالة الجنبلاطيّة بعد أن أقصي ترشيحاً عن المقعد النيابيّ وكذلك عن الوسط السياسيّ الاشتراكيّ بإيعازٍ من "تيمور" نظراً لعدمِ وجود الكيمياء بينهما.

الاجتماع الذي لا يبدو أنّه أتى من خارج الإدارة الجنبلاطية كون النائبين وائل أبو فاعور وأكرم شهيّب والوزير أيمن شقير كانوا على رأس الحاضرين، فُسِّرَ على أنّه "التفاف جنبلاطيّ" عبر عمليّة تسلّلٍ بارعةٍ خلف خطوطِ نجلهِ مُحاولاً عدم إخراج العريضي من السرب وتقديمه كأحد أركان الحزب وجنبلاط يعلم جيّداً مدى نفوذ "العريضي" في الاشتراكيّ.

وحِراك جنبلاط أتى بعد أن اختبر إمكانيّة أن يكون العريضي ندّاً لنجلهِ وقد يسبّب بإزعاجٍ له في حال تفاقم المشاكل بينهما.