"ليبانون ديبايت"
أبى الصيف أن يلملم شمسه من دون أن يسقط عن شجرة العمر ثمرة في عز عطائها من بلدة مزيارة الشمالية، هي الشابة ريا الشدياق إبنة 26 عاماً، رحلت بعد جريمة بشعة ارتكبها ناطور قصرهم باسل حمودي، السوري الجنسية.
هو أيلول الحزين الذي حل على مزيارة بغيمه الرمادي ولفحات نسائمه الباردة، فحلت معه الفاجعة على ريا وذويها وأصدقائها ومن يعرفها، لتُصاب البلدة بالنكبة وتعلن الحداد على عروسها.
يبدأ أصدقاء ريا بالحديث عن محاسنها وأخلاقها، فلا يتعبون ولا يتوقفون، إنها الشابة النشيطة والمتواضعة، والتي لا تفارق البسمة ثغرها، والمعروفة بلطافة أخلاقها وتواضعها وخفة دمها.
هي ريا العروس التي كانت ستحتفل بزفافها في الصيف المقبل ، كبيرة البيت، درست المحاماة في الجامعة اللبنانية على رغم احوال العائلة الميسورة، وكانت تقول امام رفاقها انها ابنة الجامعة اللبنانية وتفخر بذلك.
وفي تفاصيل الحادثة، أنه عند عودة والدة ريا إلى المنزل، توجّهت مباشرة الى غرفة ابنتها، فبَدت بحالة فوضى وثياب ريا مُبعثرة على السرير ولم تجدها. فتوجهت الوالدة الى غرفتها لتجد ابنتها ملقاة على السرير بلا حراك، وما ان اقتربت منها حتى لاحظت أنّ عينيها غير مغمضتين وفي حالة جحوظ مخيفة، فسارعت إلى إسعافها، ولكن دون جدوى وكانت الاتصالات قد تمّت بالصليب الاحمر وبمخفر مزيارة.
وسرعان ما وصلت القوى الامنية العاملة في المنطقة، الى منزل العائلة وقامت باستدعاء الطبيب الشرعي، الذي اكّد وفاة ريا اختناقاً، كما تمّ جمع الادلة الجنائية وسحبها لمقاربة البصمات. هذا وتفيد المعلومات الاولية، أن الناطور الذي يدعى باسل حمودي، السوري الجنسية، هو المتهم الأول بقتل ريا، وقد قبض عليه مخفر مزيارة وسلّمه الى القوى الامنية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News