أورد موقع "election18" أن الأصوات الإسلامية الملتزمة في الشارع الطرابلسي علت ضد صمت رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي على إقرار قانون دوام العمل الجديد يوم الجمعة.
وتشير مصادر شمالية بحسب "election18" إلى أن الاستياء طاول الرأي العام وشخصيات دينية مؤثرة في المنطقة، مستغربين غياب موقف ميقاتي، إذ كانوا ينتظرون منه تعليقاً يدافع فيه عن رمزية هذا اليوم بالنسبة للإسلام، في ظلّ تجنُّب شخصيات سياسية سنيّة عدة الردّ، أو حتى التضامن مع التظاهرات الخجولة التي نظّمتها مرجعيات دينية ووجوه شعبية.
ورأى هؤلاء أن صمت ميقاتي أمام الغبن الذي يلاحق الطائفة السنيّة على جميع الأصعدة غير مقبول في ظل توسُّع النفوذ الشيعي سياسياً واجتماعياً مقابل التشرذُم السني، وهو ما سيؤثر على شعبية الرئيس ميقاتي في الاستحقاق النيابي المقبل.
اخترنا لكم



