استكمالا لفيديو الشذوذ الجنسي ومضمونه المنافي للأخلاق،والذي كان موقع وينية الدولة السباق في نشره ،قام الموقع نفسه بنشر تفاصيل كاملة للتحقيقات التي أجريت مع كل من بطلي الفيديو جاء فيها ما يلي :
انتهت القصة وتم استخلاص العبر..
بعدما "اهتز" المجتمع اللبناني كما وصفته بعض وسائل الاعلام على اثر عرضنا فيديو يوثق قيام سيدة باستعباد رجل ما بين جونية والضبية وممارسة افعال فاضحة امام المواطنين وكنا قد طلبنا منكم المساعدة في التعرف عليهما..
اعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي منذ قليل أنه وبتاريخ 23/9/2017، نشر أحد المواقع الإلكترونية مقطع فيديو يتضمّن مشاهد لأعمال منافية للحشمة، قام بها رجل يضع حول عنقه طوقاً وجنزيراً وتجرّه امرأة ويتنقلّان في الأماكن العامة وعلى مرأى من المواطنين.
بالتاريخ ذاته، تمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، من تحديد هوية ومكان تواجد الرجل وتوقيفه، ويدعى: م. ر. (مواليد عام 1986، لبناني). وبتاريخ 24/9/2017، أوقفت الشعبة المذكورة، المدعو ش. خ. (مواليد عام 1983، لبناني) وهو متحوّل جنسياً، ويُعرّف عن نفسه بإسم "إليسا".
وبالتحقيق معهما، اعترفا بتواصلهما من خلال تطبيق "واتساب" وعبر موقع إلكتروني مخصّص للمتحولين جنسياً على شبكة الأنترنت.
والتحقيق جارٍ مع الموقوفَين، بإشراف القضاء المختص.
وللزيادة في التوضيح من خلال المعلومات الخاصة التي وصلتنا منكم انتم متابعي صفحة وينيه الدولة سنعرض عليكم المعطيات التالية:
الشاب هو محمد رحيل من برج البراجنة وكان مقيما مع عائلته في الامارات حتى وصل بهما التعثر المالي الى الرجوع الى لبنان وفتح معهد في منطقة البرج قام هو بادارته.
وخلال التحقيقات ادعى محمد انه قد تم تخديره وتصويره بغير ارادته كما والتشهير به لغايات شخصية من منافسين له...
اما المتحول فهو وبحسب جواز السفر الكندي الذي قدم به الى لبنان للعمل في مجال الدعارة والشذوذ فهو يدعى شارلي خوري ولديه اسمان فنيان،اليسا وجيني او جينيفر وهو من اصحاب الصولات والجولات في مجال بيع الملذات مقابل اجر مالي.
هكذا نكون قد حصلنا على كامل المعلومات التي نعرضها عليكم بتفاصيلها مع صور ننشرها لاول مرة لنكون قد اسدلنا الستار على حدث فريد ومرعب من حيث شدة تفاعل المواطنين معه والتحرك السريع للقوى الامنية اللبنانية لوضع حد لظاهرة يبدوا انها لن تتكر ابدا..
نشكر جميع المواقع التي نقلت الخبر والتفاصيل مع ذكر المصدر وندعوا للصحافة الصفراء او صحافة (copy paste) المزيد من التقدم عسى ان تصبح محترمة يوما ما وتدرك ان العمل على خبر ما يستوجب مجهودا كبيرا وساعات من المتابعة وليس قرصنة اعمال الاخرين ونسبها لهم.
اخترنا لكم



