المحلية

الجمعة 29 أيلول 2017 - 08:14 الأناضول

زحلة تنقسم بين 8 و14... وسكاف تتجه نحو..

زحلة تنقسم بين 8 و14... وسكاف تتجه نحو..

قالت صحيفة "الأخبار" أن تموضع قوى 14 آذار في زحلة، يقابله تموضع قوى 8 آذار، ما يفتح الباب أمام رئيسة الكتلة الشعبية لخوض الانتخابات بلائحة مستقلة عن مكونات الائتلاف الحكومي.

وفي مقابل سكاف، ينتظر النائب نقولا فتوش من يطرق بابه ليكون حليفه الانتخابي. فلا التيار الوطني الحر المتحالف مع حزب الله طرق بابه بعد، ولا القوات اللبنانية المتحالفة مع تيار المستقبل غمزت إليه. على العكس من ذلك، اخترقت معراب حصن عائلته، وقررت ترشيح ابن شقيقه ميشال فتّوش. هذا الأمر جعل النائب الزحلي يبث رسائل عبر زائريه تفيد بأنه ذاهب إلى تأليف لائحة مكتملة.

وأشارت مصادر برتقالية إلى أن التيار لم يحسم بعد مرشحه الحزبي، بعدما فاز بالاستفتاء الذي أجرته منسقيات البقاع الأوسط، الوزير السابق غابي ليون عن المقعد الأرثوذكسي، الذي ينافسه عليه أحد مرشحي القوات. وقالت المصادر إن تقييماً أجري قبل اسبوع أظهر أن ترشيح النائب السابق سليم عون عن المقعد الماروني يوسع دائرة حظوظ الفوز، إذ تكون المواجهة مع حزب الكتائب على المقعد ذاته، مع ترشيح أحد أصدقاء التيار عن المقعد الأرثوذكسي، بهدف الاستفادة من قدرته المالية على تمويل المعركة الانتخابية.

يبدو أن القوات أول من فكك الشيفرة السعودية والأميركية بإعادة تموضع قوى 14 آذار في الحياة السياسية قطعاً للطريق أمام عودة النفوذ السوري إلى لبنان بعد معارك جرود عرسال، بحسب رأي أحد قياديي القوات في زحلة. المصدر نفسه يؤكد أن القوات ذاهبة إلى ترشيح اسمين حزبيين جديدين، واحد عن مقعد الروم الأرثوذكس والآخر عن أحد المقعدين الكاثوليكيين، وأن الاسمين سيعلنان من معراب في غضون أسابيع.

ويرى مطلعون على الشأن الانتخابي أن خصومة سكاف مع فتوش، وفتور علاقتها مع التيار الوطني الحر والمطران عصام درويش، يجعلانها أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الرضوخ لابتزاز القوات والكتائب والقبول بشروط، أبرزها إجراء مصالحة بينها وبين النائب إيلي ماروني، وتحديد خيارها السياسي بخصوص سوريا وإيران، علماً بأن استجابتها لذلك تبدو أقرب إلى المستحيل.

والخيار الآخر، إذا لم يتعامل معها التيار الوطني الحر كشريكة، هو تشكيل لائحة مستقلة عن 8 و14 آذار، وهذا ما يرجحه المقربون منها. وتؤكد سكاف أمام زوارها أنها لن تخضع لأي ابتزاز، وأنها مستعدة لخوض المعركة بلائحة مكتملة من المستقلين والعائلات الزحلية والبقاعية، على غرار ما آلت إليه الانتخابات البلدية العام الفائت، في مواجهة تحالف الأحزاب، من جهة وفتوش من جهة أخرى.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة