افتتح اليوم المؤتمر الإعلامي الثاني "الإعلام المسيحي...نحو الاتحاد" في دير سيدة البير- بقنايا برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي. وقال الرياشي "اولا اهنئكم على هذا المؤتمر، ثانيا اعتقد ان هذا المؤتمر هو خريطة طريق وليس مؤتمرا عاديا وتقليديا. خريطة طريق نحو وطن افضل، نحو كنيسة افضل، نحو شرق ومشرق افضل. لا يمكن تحقيق الوحدة من دون اتحاد ولا يمكن تحقيق الاتحاد من دون قوة، وليس هناك اي مكان للقوة ان لم تكن قوة الكلمة "الكلمة الذي صار جسدا وحل فينا" منذ الفي سنة، وهو يصنع التاريخ ويغير مسارات التاريخ ويتدخل حيث يشاء وحين يعلم ان الوقت قد حان للتدخل في مسيرة التاريخ".
وأكد "أننا لا نخاف الآخر لأن من واجبنا ان نحضر الآخر ونحضره ونحاضر معه وفيه ومنه واليه في قوة المسيح وحضور المسيح والمسيحية في هذا الشرق وفي هذا العالم.
اليوم نعرف جميعنا أن الاسلام أمام مفترق جديد، مفترق كبير وتاريخي نحو الاعتدال، نحو الانقلاب ونحو حالة جديدة قد تكون أكثر صوفية بعد حالات التطرف التي ظهرت في العالم الاسلامي. نحن من واجبنا كمسيحيين ان نتلقف هذه الحالات ونصنع مع شريكنا المسلم سلاما حقيقيا يشبه يسوع المسيح. هذه المهمة هي مهمة الاتحاد ورسالته، لكي يكون هذا الاتحاد قوة تصنع المستقبل".
وختم: "نشد على ايديكم ونتمنى عليكم الا تصدروا توصياتكم كما تصدر عن بقية المؤتمرات، فتصبح للادراج لا للتنفيذ، بل خذوا وقتكم في اصدار التوصيات، وشكلوا لجنة من بينكم لتصدرها وترسلها الى وزارة الاعلام فنعلنها من الوزارة، من الوكالة الوطنية للاعلام ومن وسائل الاعلام جميعها الى كل العالم، لكي تكون توصيات ملزمة لبناء الاعلام الايجابي والاخلاقي والحضاري لهذا المجتمع. أنتم رواد هذا المجتمع وعليكم تقع مسؤولية مضاعفة، فلا تخافوا العدد لأن الكرام قليل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News