أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسن فضل الله، "أننا استطعنا مع حلفائنا الجيش السوري وبقية الحلفاء أن نهزم مشروعا أميركيا إسرائيليا إقليميا كان يريد إسقاط سوريا والعراق ومن ثم لبنان ليتسيدوا في المنطقة، ويلحقوها بأسرها بالكيان الإسرائيلي، ولكن عندما أخذت المقاومة القرار التاريخي بالقتال في سوريا مع هذا المحور المقاوم، إنما أخذت قرارا بالدفاع عن بلدها ومقدساتها ومشروعها التحرري في مواجهة العدو الإسرائيلي".
وشدد فضل الله في كلمة القاها خلال إحتفال تأبيني، على أن "المعركة مع التكفيريين باتت على مشارف النهاية، وبالتالي علينا أن نتوقع في لحظة هزيمة ذلك المشروع، حملة سياسية وإعلامية يقوم بها الأميركيون وحلفاؤهم وأعوانهم في المنطقة الصغار منهم والكبار لاستهداف هذه المقاومة، عبر العقوبات وتحريض بعض الأفرقاء هنا وهناك، من أجل ان يشوشوا ويضللوا ويستهدفوا معنويا وسياسيا، ولكن كل هذا الاستهداف لن يستطيع أن يغير شيئا في الميدان".
وختم بالقول: "إننا لا نلتفت إلى كل هذا الصراخ والكلام والصخب السياسي والإعلامي من الآخرين ما دمنا نعرف أننا على حق، وأننا ندافع عن قضية مقدسة، وعن بلد ووطن وشعب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News