بعد موجة التفاعل التي اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي تضامناً مع المقدم سوزان الحاج حول القرار الأخير الذي قضى بإعفائها من منصبها، وتصدُر وسم #اللايك_بالخطأ_مش_جريمة قائمة الأكثر تداولاً. تواصلنا مع بعض الأصدقاء والمتابعين للمقدم الحاج للوقوف عند رأيهم مما حصل معها حيث اعتبروا أن القرار كان مجحفاً وغير منطقي، وهكذا قرارات من شأنها ان تخنق المواطنين بالدرجة الاولى في ما تبقى لهم من مساحة لإبداء الرأي وحرية التعبير، مما يزعزع ثقة المواطن بالسلطة واحترامها للحريات التي كان المقدم الحاج أحد المتماهين معها في ظل العقبات المفروضة ضمن التركيبة اللبنانية. وتساءل المتابعون كيف يمكن للمرأة اللبنانية أن تتمسك بالأمل في دولة أطاحت بمن يُشهد بتاريخها الداعم لحقوق المرأة العربية وتطوير دورها في كافة المستويات الإجتماعية، المهنية والسياسية؟ ولما غياب السلطة عن النظر في القرار اللامنطقي ؟!
يختم المتابعون تعليقهم على ما جرى بمطالبة الحاج بإعادة النظر بقرار اغلاق حسابها على موقع تويتر، والعمل سريعاً على اعادة تفعيله لما يتضمنه من معلومات علمية مفيدة من مصادر عالمية، اضافة الى مضمون التغريدات التي تشجع على الروح الوطنية وحس المواطنية.
و افادتنا مصادر صحفية انه تم بالأمس استدعاء بعض "صحافيي بلاط الاجهزة" و الضغط على الوسائل الاعلامية لتظهير المقدم و كأنها ارتكبت جرماً، الا ان فقدان المادة لم يستطع تشويه صورة الحاج لما تتضمنه صفحتها من تغريدات وطنية بحت، و معلومات تقنية عالمية توصلها لمتابعيها ، و هو شيء يشهد لها فيه.
و من جهة اخرى، لم يجد "الضاغطين على الاعلام" من يهاجم المقدم اذ تبين ان خلال مسيرتها لم تتصرف الا بطريقة محترفة و وطنية و علمانية، بعيدةً عن المناكفات و الشحن الديني او اسياسي او المذهبي ... و جاءت تغريدات المدافعين لتؤكد ذلك اذ تفاجئ الجميع عندما وجدوا انه حتى الذين اوقفتهم و حققت معهم لا يكنون لها سوى الاحترام و التقدير.
بالختام، ليت الفاسدين و الطائفيين و العنصريين و المرتهنيين يتعلمون المواطنة و العمل المحترف من المقدم سوزان، و ليس العكس عبر الضغط و محاولة الصاق تهم سخيفة علها تسلك طريقهم!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News