أوضح مصدر عسكري رفيع أن المساعدات التي يتلقاها الجيش اللبناني هي من نوعين: تلك التي يتلقاها من الجيش الأميركي مباشرة وهي مستمرة ولن تتوقف، إذ يواصل الجيش الأميركي تقديمها وتتضمن ذخائر وتدريبات، وتلك التي تتطلب اعتمادات مالية يتوجب بتّها في الكونغرس الأميركي ويحتاج التمهيد لها إلى محادثات مع كل من وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين، ثم مع لجان الكونغرس المعنية بالموافقة على طرق تمويلها، والتي تختص بها لجنة التسليح والمساعدات العسكرية في الكونغرس.
وأشار المصدر إلى أن الصنف الثاني من المساعدات يحتاج إلى اجتماعات مع الجهات الثلاث المذكورة التي سيلتقيها العماد جوزيف عون خلال زيارته لواشنطن في الأسبوع الأخير من هذا الشهر. وذكر المصدر أن الموعد النهائي لزيارته سيتحدد وفق تعيين مواعيد الاجتماعات التي طلب عقدها مع الجهات المتعددة المعنية بقرار المساعدات للجيش. ولفت المصدر إلى أن هذا الصنف من المساعدات يشمل عتاداً وأسلحة جديدة وذخائر نوعية والتدريب أيضاً.
وعلم أن الجيش اللبناني سيطلب صواريخ تستخدم سواء من طائرات "سوبر توكانو" التي سيستلم دفعتها الأولى، أو من طائرات "سيسنا" الموجودة لديه، واستخدمها خلال عملية "فجر الجرود" لإخراج مسلحي "داعش" من جرود القاع ورأس بعلبك والفاكهة. ولم تستبعد المصادر أن تشمل المحادثات التي سيجريها قائد الجيش في واشنطن الحصول على طائرات هليكوبتر من النوع الذي لدى الجيش الآن، وأن تحديد تفاصيل الأعداد ونوع هذه الطائرات سيتحدد خلال المباحثات.
وينتظر لبنان تسلم الدفعات المتبقية من مدرعات "برادلي" التي تسلم منها 8 قبل أسابيع، وتبقى 28 عربة أخرى من النوع ذاته سترسل إليه على دفعات.
أما بالنسبة إلى أبراج المراقبة على الحدود الشرقية لضبط أي تسلّل إرهابي، والتي تحدث عن التزام حكومته تجهيزها السفير البريطاني شورتر بعد اجتماعه والسفيرة ريتشارد مع القيادة أول من أمس، فأوضح المصدر أن عددها سيتضح وفق نقاط التمركز الجديدة التي يعمل الجيش على تحديدها وفق مقتضيات مراقبة الحدود بعد سيطرته عليها إثر إخراج مسلحي التنظيمات الإرهابية منها، خصوصاً أن الجيش عدل نقاط تمركزه وفق صيغة تخدم أكثر المراقبة ومنع التسلل والسيطرة على الحدود.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News