"مش نضيفة يا دكتور"

"ليبانون ديبايت"

يزداد الشرخ يوماً بعد آخر بين رئيس "اتّحاد علماء المقاومة" الشيخ ماهر حمّود وأمين عام التنظيم الشعبيّ الناصريّ الدكتور أسامة سعد، بسبب التباين في الخيارات الصيداويّة الداخليّة وليس السياسيّة العامّة.
عتب "حمّود" على "الدكتور أسامة" هو اتّهامه للأخير بحماية بعض "الزعران الذين يستبيحون أمن صيدا" بينما تنفي أوساط "الدكتور" ذلك وتعتبر أنّ الشيخ حمود "يبالغ كثيراً لغاياتٍ معروفة".
وما زاد من الطين بلة، أنّ المجموعة الأخيرة المتّهمة بإطلاق النار في صيدا والوقوف خلف "إشكال المولّدات"، يُعتبر أفرادها من المؤيّدين لـ"سعد" ما أسفر عن اتّهامه بحمايتهم، وبالتالي ارتياح حدّة لهجة "الشيخ حمود" نحوه.
اشتعال الأمور بين الفريقين دفع بحزب الله إلى تحذير عناصره من مغبّة الوقوف طرفاً مع أيٍ من الفريقين بينما نشط "القوادم" في محاولة لرأب الصدع، أقلّه الابتعاد عن الاستخدام الإعلامي.