"ليبانون ديبايت"
بدأت حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" أعادت ترتيب أوراقها في ظلّ المتغيرات الإقليميّة الحاصلة، إذ سعت وتسعى للعودة إلى الحضن القديم بعد أن لمست خساراتٍ متتاليةٍ في السنوات الماضية كنتيجةٍ لجنوحها نحو خياراتٍ مغايرةٍ لخيارات محورها الأمّ.
تجلّيات "التكويعة" باتت واضحةً بعد ما أفرزه مؤتمر الحركة الذي انعقد مؤخّراً في مصر، والذي استولد شخصيّاتٍ قادمةٍ من النسيج العسكريّ للحركة لتتبوأ مناصب سياسيّةً رفيعةً، أحد أهمّ هؤلاء هو صالح العاروري الذي ظفر بمنصب نائب رئيس المكتب السياسيّ.
واللّافت أنّ العاروري القادم من الجناح العسكري، يعتبر من أكثر المقرّبين لحزب الله وصاحب علاقةٍ أكثر من جيّدةٍ مع القيادة الإيرانيّة التي لم تتأثّر حتى في ظلّ وجود حماس على طرف نقيضٍ مع محور المقاومة، ومن أشدّ المطلوبين لإسرائيل، وإقامته في بيروت دفع بتل أبيب بها مرةً إلى الطلب من الإدارة الأميركيّة العمل على إخراجه من بيروت عبر "أصدقاء واشنطن" بعد الزعم أنّه مسؤول عن عمليّاتٍ عسكريّةٍ حصلت في القدس والداخل المحتل.
وما يعطي أهمّيةً لدور "العارووي"، أنّه مقيم في بيروت وهو على تماسٍّ مباشرٍ مع قيادة حزب الله التي تأخذه "ثقةً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News