المحلية

placeholder

الأخبار
الاثنين 09 تشرين الأول 2017 - 06:51 الأخبار
placeholder

الأخبار

هذا هو دور بري في صلحة الحريري ـــ جنبلاط..

هذا هو دور بري في صلحة الحريري ـــ جنبلاط..

أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أن الرئيس نبيه برّي، نجح في كسر الجفاء الذي طغى على علاقة الرئيس سعد الحريري بالنائب وليد جنبلاط خلال الأشهر الماضية، والتي تلت التسوية الرئاسية، وما تبعها من تحالفٍ بين الحريري والرئيس ميشال عون في الملفّات الداخلية. منذ الجلسة النيابية الأخيرة قبل بدء مراسم عاشوراء، دخل بري على خطّ "الصلحة" بين الحليفين القديمين، وأثمرت جهوده أمس ترتيب جنبلاط عشاءً في منزله في كليمنصو، جمع إلى مائدته، إلى جانب برّي والحريري، الوزير علي حسن خليل والنائب وائل أبو فاعور وتيمور جنبلاط.

وعلّقت مصادر مشاركة في الجلسة، على"الجَمْعَة"بالقول إنها "مسبقة الترتيب"، وإنها "تؤكّد أن الكلام الذي يتم تداوله عن إمكان استقالة الحكومة هو غير صحيح والجميع يؤيّد الاستقرار". أمّا أبو فاعور، فاكتفى بالقول إن اللقاء "ليس موجّهاً ضدّ أحد"، في إشارة إلى عون.

وفيما يلمّح أكثر من مصدر إلى أن السعودية أرسلت إلى جنبلاط والحريري دعوات للزيارة مشابهة لتلك التي تلقّاها الآخرون، تقول مصادر وزارية في فريق رئيس الحكومة إن "السعودية لم توجّه حتى الآن دعوة إلى الحريري ولا إلى جنبلاط، لكنّها ستوجّه عمّا قريب".

وتضيف المصادر أن "السعودية لا تريد التصعيد في لبنان، وكل المعلومات تؤكّد أن لبنان لا يزال محيّداً عن التصعيد في المنطقة، وكلام السبهان يبقى كلاماً ولا يعكس قراراً رسميّاً بالتصعيد"، مؤكّدةً أن "الحريري وجنبلاط حريصان على الاستقرار اللبناني وكذلك السعودية، وهدف الزيارات هو سماع اقتراحات اللبنانيين لما يمكن فعله في لبنان، ولقراءة خريطة الانتخابات النيابية المقبلة".

في المقابل، تقول مصادر أخرى إن "جنبلاط والحريري يحاولان تفادي أي قرار سعودي بالتصعيد في لبنان"، وإن "اللقاء مع برّي هدفه درس كيفية التعامل مع التطوّرات في المرحلة المقبلة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة