لم يكن الاجتماع الموسّع الذي عقد أمس في سرايا طرابلس عادياً، بحيث كان معنياً بقضية النازحين السوريين في طرابلس والشمال، والبحث في كيفية معالجة واحتواء تداعيات وجودهم أمنياً واقتصادياً واجتماعياً.
وحصلت "الأخبار" من مصادر المجتمعين، على معلومات تفيد بأن "الهدف من عقد اللقاء، كان احتواء ردّ فعل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التي عبرت عن استيائها من قرارات وتصرفات اتخذتها بلديات واتحادات البلديات في حق النازحين السوريين في نطاقها".
وأشارت المصادر إلى أن "أحداً لم يطرح بجديّة حلولاً لمعالجة أزمة النازحين، كما لم يتطرق أحد إلى قيام حوار بين الحكومتين اللبنانية والسورية لمعالجة أزمتهم".
واضافت "هناك تلميحات بشكل غير مباشر قيلت في اللقاء، عبّر أصحابها عن رفض إقامة وسكن النازحين السوريين في المناطق المسيحية، وأن يقتصر وجودهم فيها فقط للعمل نهاراً وبشروط، على أن يكون سكنهم في المناطق الإسلامية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News