أشارت أوساط سياسية لصحيفة "الراي الكويتيّة" أن الاستقرار الصامد في لبنان والذي تَعزّز بفضل التسوية السياسية التي أنهتْ الفراغ الرئاسي قبل نحو عام كان وليدة قرار محلي وأيضاً خيار إقليمي ودولي ربْطاً بعناصر عدة بينها قنبلة النازحين السوريين والاقتناع بأن مَن يربح في سورية يربح في لبنان، وترى أن نقْل المعركة لتصبح على رأس حزب الله يثير ضبابية حيال إذا كان هذا القرار ما زال ساري المفعول وإذا كان ممكناً ضبْط الهجمة على إيران والحزب وفق مقتضيات صون الاستقرار في البلاد خصوصاً وسط الاستعدادات لصدور قانون العقوبات الأميركية الجديدة ضدّ الحزب والمخاوف من مفاجأة ساخنة اسرائيلية.
وإذ تذكّر الأوساط نفسها بحساسية ظهور الموقف الرسمي اللبناني، على مختلف مستوياته الرئاسية، بهذه المرحلة في ما يشبه وحدة الحال مع حزب الله ولو من بوابة الخشية من استدراج الرياح الساخنة الى لبنان، مع ما يعنيه ذلك من جعل الدولة في عين العاصفة، تلفت الى ان ارتفاع منسوب التصعيد الخارجي وبداية الردود العنيفة من حزب الله على ترامب وتجديده الحملة على السعودية تترك غموضاً إزاء مآل الأيام المقبلة، وسط تَحوُّل اي حدَث ذي طابع أمني محور تحرياتٍ لا يغيب عنها التساؤل حول مدى ارتباط خلفياتها بتبادُل الرسائل الخفي المتّصل بالمواجهة الأميركية - الإيرانية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News