لبّى اللواء أشرف ريفي دعوة السيد كمال حرب في منطقة البقاع الغربي، وأشار إلى أن هذه الزيارة هي الأولى له إلى المنطقة منذ دخوله المعترك السياسي، والتي منعتنا من زيارتها دائماً النواحي الأمنية في الفترة السابقة. وأضاف ريفي : إن طرابلس نموذج للعيش المشترك، وللأسف كانت هناك محاولات عدة لشيطنتها وتصويرنا جميعاً بأننا إرهابيون. كما راح البعض يعتبر نفسه يمثِّل الإعتدال، فيما نحن متشددون لأننا لا نتمسك إلا بالثوابت والمبادىء.
وقال: نحن نؤمن بالدولة وسلاح الشرعية، وأنا جئت من أربعين سنة في الخدمة الأمنية، وثماني سنوات في قوى الأمن الداخلي، والجميع يعرف أن سلاح قوى الامن الداخلي كان كافياً ليحقق إنجازات نوعية في مواجهة العدو الإسرائيلي، فأنا والشهيد وسام الحسن، الذي أوجه لروح ورح رفيقه أحمد صهيوني التحية، فككنا ٣٣ شبكة تجسس إسرائيلية، وليس هناك جهازاً أمنياً عربياً، ولا "حزب الله" وغيره، إستطاع أن يحقق هكذا إنجاز، وبذلك نكون قد قدمنا إنجازاً كبيراً في الصراع العربي الإسرائيلي.
وقال: نحن لسنا أزلاماً تابعين لأشخاص معينين، ونملك الجرأة على قول الحق، وأن نقول لك إنك على خطأ فعد إلى الثوابت وأعد النظر. فرحمة للشهداء، أعيدوا النظر بخياراتكم وتحالفاتكم. وقال: نحن لم نخرج من الحكومة إلا عندما تأكدنا أن هناك إصراراً على الذهاب إلى مكانٍ لا يمكن لنا أن نقبل به أبداً.
وأشار ريفي الى أنه على الرغم من كل الذي حصل، وقد حصلت أخطاء على المستوى الشخصي لكنني قفزتُ فوقها، فقضيتنا السياسية أكبر من الحسابات الشخصية، ونحن نضع كل هذه الأمور جانباً ونقول لهم عودوا إلى الثوابت وستجدوننا حيث تركتموننا، فنحن لم نغادر هذه الثوابت ومسلّماتنا لا تتغير..
وقال: نحن كقوى سيادية نحضِّر أنفسنا للمعارك لنخوضها بإسم السياديين، أي مشروع 14 آذار، فالجمهور مازال على قناعاته، إذ لا يمكن تحت عنوان الواقعية أن نقدم ما لا يمكن أن نقبل بتقديمه للفريق الآخر. نحن في حالة خصومة وليس في حالة عداء، وفي الخصومة ثوابت ما كان يفترض للبعض التخلي عنها نهائياً. وأشار اللواء ريفي ردّاً على سؤال حوال التحالفات، إلى أنه لن يتحالف مع القوى التقليدية، كما لن نتحالف مع أحد في ٨ إذار، فبيئتنا تطالب بالتغيير وسنتحالف مع المجتمع المدني، مع الفئة التي تشبهنا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News