"ليبانون ديبايت"
لا يظهرُ أنّ مُحرّكات الوزيرِ السابق أشرف ريفي آيلةٌ صوبَ الهدوءِ في المدى المنظور، فالرجلُ عاقدٌ العزمَ على الاصطيادِ في بُركَةِ تيّار المستقبل. فبعد عاليه وعرمون وبشامون حطَّ رِحالهُ في البقاع الغربيّ ليرفعَ من حماوةِ الساحةِ هناك، ليس فقط من طرفِ الحريريّينَ بل على صعيدِ "المراديّين" أيضاً.
رفعَ ريفي لاءاته من هناك. لا تحالفَ مع السلطةِ أو قِوى الثامن من آذار، ما اعتُبِرَ توجيهاً للسهامِ نحو الوزيرِ عبد الرحيم مراد المُسافر حاليّاً.
وأكثر مَن يشدّ في جولةِ ريفي التي أثنى خلالها على قُدرتِهِ في تشكيلِ لوائح ثابتة ومُوحّدة، هو مُخاطبتِه مُناصرِيه مُتظلّلاً صورةً كبيرةً للملكِ السعوديّ سلمان بن عبد العزيز ونجلهِ وليّ العهد محمد بن سلمان، ليُعطي المعركة طابعاً وبعداً إقليميّين يُترجِمهما في صندوقِ الاقتراح.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News