متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 18 تشرين الأول 2017 - 15:43 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الأساتذة المتعاقدون بالساعة في اللبنانية.. إلى الشارع من جديد

الأساتذة المتعاقدون بالساعة في اللبنانية.. إلى الشارع من جديد

نفد الاساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية، اعتصاما امام مقر الادارة المركزية للجامعة - المتحف، وتلا الدكتور حامد حامد بيانا باسم المعتصمين، وقال:"ما كنا لنقف هنا اليوم ننشد العدالة والإنصاف، وما كنا لنقبع في زاوية رصيف توصلنا إلى باحة للتعبير عن الظلم والجور اللاحقين بنا لولا استثناؤنا من ملفات تفرغ قريبة وبعيدة. نعود إلى الشارع من جديد لأننا لن نرحل عن هذا الوطن، ولا عن جامعتنا التي كانت موطن أحلامنا وطموحاتنا، فغدت مسرحا لقهرنا وظلمنا".

اضاف:"من جديد عدنا الى الاعتصام بعد ان سئمنا الانتظار ومللنا الوعود. وفي حين توسمنا خيرا في ما وعدنا به رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب من إعداد ملف تفرغ جديد يراعي الشفافية والمعايير الأكاديمية؛ إذ بنا نقع في دوامة رفع الملفات، ثم درسها ثم تصنيفها ثم تضخيمها ثم عودتها من حيث انتهت إلى حيث بدأت؛ لكن هذه المرة على شكل استمارة تبشر بدوامة أخرى. وكأن الجامعة تتخذ قرارا بالتفرغ لأول مرة في تاريخها، علما أن هذا الملف لا يستغرق إنجازه أكثر من أسبوع واحد. وعليه، نحن لم نعد نؤمن بما تفعلون على الرغم من صفاء قلوبكم وطيب نواياكم. لذلك نهيب بأهل الجامعة أجمعين، أن يقوم كل بدوره، ونستصرخ ضمائر الزملاء المتفرغين ومجلس الجامعة والعمداء وكل حر ومسؤول".

اضاف: "كما نناشد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ودولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ودولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري، ومعالي وزير التربية الاستاذ مروان حماده، أن اجتمعوا على كلمة الحق بالتفرغ لكل مستحق من دون التخلي مرة أخرى عن المستقلين الذين ليسوا من حصة هذا او ذاك. عذرا يا من نخاطبكم ونعلم أنكم تستمعون، لقد فاض بنا الألم وتعبنا حتى الثمالة، فسلكنا درب الإعتصام. وما على الجامعة إلا أن ترفع الملف الى وزير التربية في مهلة أقصاها شهر من تاريخه، أو يكون الثامن عشر من تشرين الثاني موعد إضراب مفتوح".

وختم:"نعدكم ألا نتخلى عن حقنا في التفرغ وألا يهدأ لنا بال أو نستكين لضغوط نفسية أو اجتماعية أو سياسية قبل إقرار التفرغ لكل مستحق. فنحن لسنا قاطعي طريق أو عابري سبيل، بل نحن كوادر علمية نعطي من جوهر أعمارنا لتحيا الكلمة الحرة ونضحي بأنفسنا لنكون جسورا تعبرها الأجيال بعزة وكرامة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة