الخازن: إذا كانَت مَجالِس الإدارَة مَغانِم سلطَة.. فالمستَقبَل قاتِم!

"ليبانون ديبايت"

أسِفَ النائِب والوَزير السابِق، فريد هيكل الخازن، لِما آلَت إليه دولَة المؤسسات في لبنان، في ظلّ تَقاسم المَغانِم والمحاصصة وتَوزيع شَطائِر قالِب الحَلَوى على مَجالِس الإدارَة وفق منظومَة "هذا لي وهذا لَك"، بَدَل أن يَكون الجَميع في خدمَة المؤسسات.

وأضاف الخازَن "ما حَدَثَ في مستشفى البوار الحكومي في كسروان، هو عيِّنَة عَن المحاصصة وغيض من فيض عَما يحدث في مجلِس وزراء يَكاد يتحوَّل، لَولا بعضَ الضوء اليتيم، إلى مَجلِس غَنائِم يتمّ فيهِ إستِعراض السبايا قبلَ تَوزيعِها على المتنفّذين".

وتابع "كانَ هناك مجلس إدارَة لمستشفى البوار الحكومي، قبلَ أن يتمّ القفز فوق المراسيم وفوق القرارات القضائيَّة، وكلّ ذلك باسِم دولَة المؤسسات والشفافيَة وآليات التعيينات المَعمول بِها في الدوَل المتحضِرَة".

وأردف "إذا كانَت مَجالِس الإدارَة مَغانِم سلطَة ومحاصصَة، فالمستَقبَل قاتِم؛ وإذا تمَ ما تمَّ مَن تَجاوزات في مستَشفَى حكومي، فكيفَ في مَجالِس أخرَى؟".

وخَتَم الخازن، معتَبِراً أنَّ "مستَشفَى البوار الحكومي مِرفَق عام وليسَ مِرفَق لأحزاب وأشخاص"، مضيفا "نَرجو ألا يَكون إستِقبال المَرضَى أيضاً على قاعِدَة الولاء السياسي، وهنا الطامَة الكبرَى".