في أجواء ديمقراطية، نظمت مؤسسة مخزومي وجمعية بيروتيات "انتخابات بلدية الظل الشبابية" برعاية اليونسكو وبرنامج شبكات الشباب المتوسطي Net Med Youth، وبالتعاون مع جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت. وانتخب 24 طالباً دون سن الثامنة عشر من 36 مدرسة في بيروت أعضاءً لبلدية "الظل"، وذلك في مبنى كلية التمريض والعلوم الصحية التابع لجامعة المقاصد في بيروت. بحضور كل من الرئيس الفخري لمؤسسة مخزومي المهندس فؤاد مخزومي، ورئيس جمعية المقاصد المهندس أمين محمد الداعوق، ومدير عام المؤسسة سامر الصفح، وحشد من الطلاب والشخصيات الاجتماعية والأهلية والإعلاميين.
وفي كلمة له شدد مخزومي على ضرورة إعطاء الأولوية لبيروت وتحسين ظروف العيش فيها. وتوجّه إلى الطلاب مؤكداً أنهم المستقبل، لافتاً إلى أن وعود السياسيين بتخفيض سن الاقتراع إلى سن 18 تعود إلى الـ1992، وبعد 25 سنة لم تنفّذ هذه الوعود. وتساءل عن دور المرأة والكوتا النسائية إذ يقتصر تمثيل المرأة في الحكومة على وزيرة واحدة وفي مجلس النواب على 3 نساء، مؤكداً على أهمية دور المرأة كشريك أساسي في الوطن. ودعا إلى عدم استثناء العسكريين الذين يضحون بحياتهم من ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم. وأعرب عن فخره بجمعية المقاصد الإسلامية وتاريخها العريق، مذكّراً بعمه فؤاد أحمد فياض مخزومي الذي استشهد خلال تظاهرة خرجت من المقاصد ضد الانتداب الفرنسي في 13 تشرين الثاني 1943.
من جهته، لفت الداعوق إلى أن مخزومي لطالما تميز بحبه لوطنه ولبيروت، داعياً الطلاب للاقتداء به وبنجاحاته. وأعرب أيضاً عن فخره بجمعية المقاصد وإنجازاتها، لافتاً إلى أن انتخابات "بلدية الظل" تشكل خطوة أولى لفهم حيثيات المرحلة القادمة، وداعياً الطلاب إلى تخطي حاجز الخوف خصوصاً أن المقاصد ستكون إلى جانبهم دوماً.
يشار إلى أن الأعضاء المنتخبين سيزورون مبنى بلدية بيروت في وقت لاحق.
يُذكر أن "شبكات الشباب المتوسطي" برنامج يمتد على ثلاث سنوات (2014-2017) من تنفيذ اليونسكو وتمويل الاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى تمكين الشبان والشابات من المشاركة الشاملة في بناء مجتمعاتهم وأن يكونوا سفراء للتحولات الإيجابية في منطقتهم. ويعمل البرنامج مع منظمات شبابية من عشرة البلدان من الضفتين الشرقية والغربية للبحر الأبيض المتوسط.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News