المحلية

placeholder

الحياة
الأحد 29 تشرين الأول 2017 - 07:58 الحياة
placeholder

الحياة

الهوية البيومترية..."الوقت بات داهماً"

الهوية البيومترية..."الوقت بات داهماً"

أكدت مصادر وزارة الداخلية لصحيفة "الحياة" أن اقتراح الاكتفاء بطبع الهوية البيومترية للذين يودون الاقتراع في مناطق سكنهم بدلاً من مناطق قيدهم، يعود إلى أن الوقت بات داهماً ولم يعد يسمح بطبعها لثلاثة ملايين و700 ألف لبناني (عدد الناخبين)، قبل 6 أشهر من الانتخابات النيابية في بداية شهر أيار المقبل.

وأوضحت المصادر أنه سبق لوزير الداخلية نهاد المشنوق أن حذر في أحد اجتماعات اللجنة الوزارية المولجة تحديد آلية تطبيق قانون الانتخاب الجديد، بأن ما زال أمامنا بضعة أيام من أجل الاتفاق على طبع الهوية البيومتري.

وأدى ذلك إلى غلبة الاتجاه إلى اعتماد الهوية الحالية أو جواز السفر، لكن الأمر أخذ يطرح أسئلة في شأن الرقابة على التزوير وضمان عدم انتخاب البعض مرتين بهاتين الوثيقتين، لا سيما في مراكز المقترعين خارج مناطق قيدهم وقراهم، أي في بيروت ومحيطها، حيث يصعب التدقيق في هويات المقترعين قياساً إلى القرى حيث يعرف مندوبو اللوائح المتنافسة أبناء القرية، ويمكنهم التـمييز بين من اقترع ومن لم يقترع.

وأضافت المصادر أن هذا كان سبباً إضافياً لاقتراح طبع الهوية البيومترية للمقترعين خارج قيدهم، خصوصاً أن عددهم يتراوح بين 500 ألف ومليون ناخب وفق التقديرات، لأن الرقم النهائي لا تمكن معرفته إلا بعد أن يسجلوا أسماءهم للاقتراع في أماكن سكنهم، في مراكز "ميغا سنتر" الثلاثين، التي ستنشأ فيها أقلام اقتراع مخصصة للدوائر والمناطق الانتخابية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة