زار رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، اليوم، قضاء الشوف حيث جال في مختلف المناطق الشوفية.
وقد بدأ جولته من منطقة الناعمة، لينتقل بعدها الى عاصمة الامراء دير القمر، فمعاصر بيت الدين، حيث اجتمع مع اهالي البلدة، في لقاء حواري، في صالون رعية مار الياس.
ومن معاصر بيت الدين، توجه باسيل الى مجد المعوش، ثم الفريديس، وصولا الى بلدة الباروك.
ومن الباروك، انتقل الوزير باسيل الى معاصر الشوف، حيث أكد ان المصالحة خط أحمر، فقال "قلنا منذ البداية، في رشميا ولاحقا، ان المصالحة خط احمر ولن يمس بها احد".
واضاف باسيل "تخيلوا ان الحرب انتهت والمصالحة عام ٢٠٠١ التي دخلنا السجون لأجلها تمت، ووزارة المهجرين قائمة، فيما الوزير ارسلان يعمل لإنهاء الملف".
ولفت الى انه "للعودة مفاهيم كاملة والهدنة هي غير السلام الذي يستند الى استعادة الحقوق"، مشددا على "نريد العودة الجسدية الدائمة والعودة نفسية ايضا وكذلك العودة السياسية، وان ما قاله الوزير جنبلاط اليوم عن ان النسبية تمنع الاستئثار وتعطي الناس حقها هو ما نقوله نحن".
وتابع باسيل "نريد ايضا العودة في الادارة في بيروت كما الجبل كما نريدها ايضا في العمل وهذا ما يتطلب الانماء لتحقيق الازدهار وتأمين الفرص".
واردف "شعارنا لبنان القوي ولا لبنان قوي بلا جبل قوي ولا جبل قويا بلا مصارحة فمصارحة وشراكة وتساوي ونحن مع عيش واحد ابعد بكثير من التعايش"، مؤكدا على ان "حقنا كفريق سياسي انو نفكر بتقوية عضلاتنا لكن ليس لكسر الآخر بل ليقوى عضل الوطن وكل زيارة هدفها جمع اللبنانيين وتعزيز الثقة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News