المحلية

الاثنين 30 تشرين الأول 2017 - 08:18 الجمهورية

معركة "كسر عظم" في "اليسوعية".. غدًا

معركة "كسر عظم" في "اليسوعية".. غدًا

غداً موعد الانتخابات الطالبية في جامعة القديس يوسف، التي تعتبر من أكبر الجامعات المسيحية في لبنان والشرق، معركة تتبارز فيها "القوات"، "الكتائب" و"المستقبل" كتفاً إلى كتف في وجه "حزب الله"، "حركة أمل" و"التيار الوطني الحر"، وبعض المستقلّين، لانتخاب مجالسهم الطالبية، وفق قانون النسبي مع الصوت التفضيلي.

إستحقاق ينتظره الطلاب بفارغ الصبر نظراً إلى الخصوصية التي تتمتع بها الـUSJ من تنوّع حزبي ومذهبي. لذا، في الظاهر هي منافسة طالبية أما في الباطن فهي معركة أحجام وتثبيت هوية وتكريس وجود.

تحتلّ انتخابات "اليسوعية" حيّزاً كبيراً في حسابات "القواتيّين"، نظراً إلى أنها الجامعة التي تخرّج منها الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميّل، فيشير مسؤول جامعة اليسوعية في دائرة الجامعات الفرنكوفونية في مصلحة الطلاب في "القوات" منير طنجر، إلى ان "عزيمتهم كقوات ومستقبل وكتائب لتحقيق أعلى النتائج هذه السنة نتيجة الثقة التي نَمت بينهم وبين الطلاب، "كتير عالية معنوياتنا، بدنا نِكسَحُن"...".

يخوض "حزب الله" وحركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" المعركة في "اليسوعية" في خندق واحد، حيث تجرى الانتخابات وفق الدمج بين الإلكتروني والورقي. فيولي مندوب التعبئة في "حزب الله" في "اليسوعية" عمار مهنا أهمية بالغة للمعركة في اليسوعية، قائلاً: "الانتخابات الطالبية حقّ لكلّ طالب فهي تُعزز لديه الاحساس بالانتماء الى الجامعة والوطن، وهدفنا من الفوز أن نكون سَند الطالب وكلمته عند إدارة الجامعة".

ويعتبر مسؤول ملف الجامعات الفرنكوفونية في "تيار المستقبل" كمال شكري "انّ هدف الانتخابات الاساسي الفوز بالمجلس الطلابي، وفي الوقت عينه تكتسب طابع التحدي نظراً إلى الأبعاد السياسية التي تأخذها".

تحظى كليّتا الهندسة وإدارة الاعمال بالاهتمام الأكبر من شباب "التيار الوطني الحر". في هذا السياق، يعتبر مسؤول الجامعات الخاصة في قطاع الشباب في التيار الوطني الحر مارك خوري، انه "يصعب حصر برنامج عملنا في نقاط محددة نظراً إلى انّ لكل كلية إحتياجاتها ولكل فئة من الطلاب مطالبها". ويأسف خوري لمقاطعة الاشتراكيين الانتخابات الطالبية، قائلاً: "لا شك انّ حزب التقدمي الاشتراكي هو حزب أساسي في العملية الانتخابية، وكنّا نفضّل لَو أنه شارَك".

من جهته، يعتبر المسؤول التنظيمي لشعبة "اليسوعية" في حركة أمل أحمد رمضان اكد "نخوض الانتخابات بناء على قوتنا في الجامعة وقدرتنا على استقطاب طلاب من مختلف التوجّهات ضمن حركة نَهجها نهج الامام الصدر وخَطّها خط الرئيس نبيه بري".

"المعركة سيادية"، بكلمتين يختصرها رئيس دائرة الجامعات الخاصة في مصلحة الطلاب في "الكتائب" ميشال خوري، موضِحاً في حديث لـ"الجمهورية" ان "التحالفات سيادية نسعى من خلالها للمحافظة على هوية الجامعة التي تشهد تغييراً مُمنهجاً لمعالمها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة