"ليبانون ديبايت"
توقّف نائبٌ سابق، كان محسوباً على قِوى الرّابع عشر من آذار، قبل أنْ يتّخذ موقعه "المُستقلّ"، عند كلام المُتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة بهرام قاسمي، وإعلانه عن اتّفاقٍ سعوديٍّ إيرانيّ لتبادل مكاتب دبلوماسيّة لرعاية المصالح بين البلدين عبر رعايةٍ سويسريّة، مُعتبراً أنّ "لبنان لن يتعلّم من أخطاء وتجارب الماضي، وسيخرج خاسراً وهو يختار بين الأوراق الإقليميّة والدوليّة، ويصنّف الدول بين الصديقة وغير المرغوب بها، ويتواجه مع شقيقه في الوطن حول هذه العلاقات فيما الدول ترسم خُطط، وتتفاوضُ وتبدّل أوراقها بحسب مصالحها الخاصّة".
ودعا النّائب السّابق الأطراف اللبنانيّة، إلى الجلوس معاً من الجديد واختيار "لبنان أوّلاً"، فلا دولة تهتمّ لمصالح هذا البلد، بل على العكس كلّ الدول تُفتّش عن مصالحها في الدّاخل اللبنانيّ وتستفيد بحسب أجندتها من الانقسام الحاصل كأوراقٍ قويّةٍ في يدها للتفاوض بها على أكثر من صعيد، من هنا ضرورة التكاتف والتضامن خصوصاً مع عودة المواضيع الخِلافيّة الكبيرة إلى السّاحة الدخليّة من جديد بعدما أطفأت نيرانها بعض الشيء "التسوية الرئاسيّة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
                Follow: Lebanon Debate News