"ليبانون ديبايت"
يواظب الأمين العام لتيّار المستقبل أحمد الحريري، على شدِّ عصب البيئة السنّية الشماليّة وإرساء جوٍّ تَفوحُ منه رائحة القوّة وإبداء التماسك والدلالة عليه، لا بل ممارسة الراحة السياسيّة على الرغم من كلّ العواصف التي تهبّ من أبناء البيت عليه.
مساعي "الحريري" معروفةٌ، فالأهداف انتخابيّة، واستخدامها يندرج ضمن تكتيكات المعركة، فكلّ أرباب المعارك ينتظرون هفوات الخصوم وأخطائهم لاستغلالها كعومل مفيدة لإضعافهم، وهكذا هو الحال في الشمال، حيث تَكثُر الشخصيات وتالياً الأخطاء.
وتأسيساً على ما تقدّم، يتقصّد الحريري أحمد التقرّب من الشخصيات المُنشقّة أو الخارجة عن سرب الخصوم في المدينة، وتلبية دعواتهم وتقصّد إلتقاط الصور معهم ونشرها على صفحاته الرسميّة، في خطوةٍ تُقرأ على أنّها نوعٌ من أنواع استخدام القوّة وإظهار الخصوم في حالةٍ من الضعف وتصوير أن ثمّةَ "انشقاقات وتصدّعات" تحصل في صفوفهمِ أسبابها عوامل الإخفاق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News