"إلّا فرح..!"

"ليبانون ديبايت"

بعد تسليمها مقاليد الدبلوماسية اللبنانيّة في دمشق لصالح السفير المُعيّن سعد زخيا، تُطرَح القائمة السابقة بأعمال السفارة في سورية، الدبلوماسيّة فرح برّي، لتبوؤ منصب مدير المديريّة العامّة للمغتربين في وزارة الخارجيّة.

لكن مصادر متابعة تؤكّد عدم واقعيّة هذا التسريب لأن الرئيس نبيه برّي لن يقبل لها شُغول هذا المنصب كي لا يُقال إنّه أوكل إلى ابنته منصباً ما من حصّةِ الشيعة في وزارة الخارجيّة والمعتربين.

وعلى الرغم من كفاءتها الدبلوماسيّة، لكن في بلدٍ مثل لبنان، هناك معوقاتٌ كثيرةٌ قد تدخل كعراقيل أبرزها، راهناً انتفاء الكيمياء في العلاقة بين حركة أمل والتيّار الوطنيّ الحرّ ممّا قد ينعكسُ سلباً على دورها وحضورها، لِذا تخلصُ المصادر بالقول "إلّا فرح وابحثوا عن غيرها".