في وقت كثرت الأقاويل وسرت التكهّنات حول أبعاد الاستقالة، أشارت مصادر تيار المستقبل إلى أنّ الحريري كان استبق إعلان استقالته بانتقاد الأصوات الهادفة إلى ضرب علاقات لبنان بالعرب، وبتحذيره من أنّ الإنجاز الرئيسي الذي حقّقه لبنان والمتمثّل بالأمن والاستقرار والأمان لجميع اللبنانيين، يتعرّض لمحاولة قرصْنة.
ووضعت المصادر نفسها هذه الاستقالة في خانة عدم وعي البعض لواقع عدم مصلحة لبنان على الإطلاق من الوقوف في وجه الإجماع العربي والإسلامي والدولي الداعي للتصدّي للأطماع الإيرانية في المنطقة، أو مسايرة حلفاء طهران، وعلى رأسهم حزب الله، لما لذلك من تداعيات بالغة السلبية على الوضع اللبناني سياسياً واقتصادياً، ما خلق إرباكات لا يستهان بها للعهد الجديد، أعادت أجواء الانقسامات على المشهد اللبناني، عدا عن كونها ساهمت في عودة التوتّر إلى العلاقات اللبنانية - العربية، التي كانت استعادت بعضاً من عافيتها بعد انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News