المحلية

placeholder

العربي الجديد
الأحد 05 تشرين الثاني 2017 - 07:46 العربي الجديد
placeholder

العربي الجديد

الحريري تلقّى رسالة قاسية من الإيرانيين

الحريري تلقّى رسالة قاسية من الإيرانيين

دخل لبنان، أمس السبت، بإعلان رئيس الحكومة سعد الحريري، بشكل مفاجئ، استقالته، مرحلة جديدة تبدو فيها جميع الاحتمالات، على خطورتها، واردة، بعد أن وضع الحريري في خطابه المتلفز الذي ألقاه من السعودية استقالته في سياق المواجهة بين السعودية من جهة وإيران وحزب الله من جهة ثانية.

في موازاة ذلك، تسود أجواء حذر في الأوساط السياسية والشعبية من أن الحرب الإسرائيلية في لبنان اليوم، بدعم سعودي وأميركي، باتت أقرب من أي يوم مضى، لا سيما في ظل استبعاد احتمال الحرب الأهلية، نظراً لعدم وجود طرف عسكري داخلي قادر على الوقوف في وجه حزب الله، ما يجعل الحرب الإسرائيلية هي المرجحة بدعم سعودي وأميركي، في ظل التحالف السعودي الإسرائيلي شبه المعلن، والرغبة المشتركة لدى الأطراف الثلاثة في مواجهة إيران ووكلائها في المنطقة.

وقد ربطت مصادر سياسية عربية بين حديث الحريري عن مخاوف أمنية وبين وقائع اللقاء الذي جمع الحريري بمستشار المرشد الإيراني للشؤون الخارجية علي ولايتي، أول من أمس الجمعة.

وتقول المصادر إن ولايتي "نقل للحريري رغبة إيرانية بسماع موقف واضح منه بشأن الخلاف الإيراني السعودي، وبلغ الأمر حد تخييره بين المحورين في المواجهة المُتوقع ارتفاع حدتها بين الطرفين". وهو ما اعتبره الحريري تهديداً استوجب العودة إلى السعودية بعد يومين فقط على زيارتها. ليُترجم الحريري في خطابه، وفي فك الارتباط مع "حزب الله" عبر الحكومة، تصريحات وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، عن نية المملكة "تطيير الحزب".

وأشارت المصادر السياسية نفسها إلى أن "الحريري تلقّى رسالة قاسية من الإيرانيين تشبه رسالة (رئيس الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان في ذلك الحين) رستم غزالة لوالده، فأبلغه السعوديون بوضوح أنه عليه الاستقالة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة