هل كان الانتقام من أهل زوجته السابقة وراء ارتكاب مجزرة تكساس؟

تبيّن أن جدة زوجة ديفين كيلى السابقة، كانت بين قتلى المجزرة التي ارتكبها داخل كنيسة بولاية تكساس الأميركية، الأحد الماضي، وفقا لما ذكرته قناة "سي إن إن" التلفزيونية اليوم.

وقال مسؤول في واحدة من وكالات إنفاذ القانون للصحفيين، إن الشرطة تدرس العلاقات العائلية لمطلق النار، كدافع محتمل وراء ارتكابه هذه المجزرة.

وذكر أن عائلة زوجته السابقة كانت من المرتادين المنتظمين لهذه الكنيسة التي ارتكب مجزرة قتل جماعي فيها. وأنه أرسل، عشية الهجوم، رسائل نصية قصيرة لأم زوجته السابقة تضمنت تهديدات بالقتل.

ونتيجة لإطلاق النار داخل الكنيسة، لقي 26 شخصا حتفهم، من بينهم طفل يبلغ من العمر 18 شهرا, فإن لولا وايت، جدة زوجة مرتكب المجزرة الجندي السابق ديفين كيلي، البالغ من العمر 26 عاما، كانت من بين القتلى.

وفتح كيلى، بعد ظهر أمس الأول الأحد، النار داخل كنيسة في ساذرلاند سبرينغز، بالقرب من سان أنطونيو، في ولاية تكساس الأميركية، من بندقية آلية دون أن يكون لديه إذن بحملها.

وبعد إطلاقه النار بشكل عشوائي، غادر الكنيسة، إلا أنه أصيب نتيجة أطلاق أحد السكان المحليين النار عليه، ثم طارد السيارة التي فرّ بواسطتها بشاحنته.

وبعد ذلك عثر على جزار كنيسة تكساس منتحرا في سيارته.

وقد خدم كيلي خدم في سلاح الجو في أدنى رتبة بسلاح الطيران بين العامين 2010 و2014، وتم فصله من الخدمة بسبب سلوكه وإحالته لمحكمة عسكرية، في العام 2014، حكمت عليه بالسجن 12 شهرا بتهمة التسبب بأذى جسدي لزوجته وطفله نتيجة استخدامه العنف معهما.