قال الرئيس أمين الجميّل " نحن نمر في مرحلة صعبة جدا ونعلم تماما أن جذور الازمة الراهنة تعود الى زمن طويل، ولم تأت بشكل مفاجئ وإنما هي ترجمة للمسار الحالي، إنطلاقا من التسوية التي حصلت. وفي الواقع لقد تبين أن كل تسوية لها أجل وربما البعض اعتبر أن أجل التسوية الحالية قد حان، ولذلك قدم الرئيس الحريري استقالته".
وأضاف الجميّل بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لبحث نتائج اعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته:"أنا لا أحسد فخامة الرئيس على التحديات التي يواجهها، وقد واجهت مثلها، لكن تحت نيران المدفع، على عكس اوضاع اليوم حيث يسود الهدوء ويشعر الجميع بالمسؤولية على الصعيدين الامني والاقتصادي، وآمل أن يستمر الهدوء في هذا الشكل".
ورأى أنه "علينا جميعا التعاون من اجل إيجاد المخرج لهذه الازمة، فنحن نسمع كلاما في الفترة الاخيرة عبر الاعلام، أن هناك فريقا انتصر في كل المعارك، من المحيط الى الخليج وقد حقق انتصارات، وكأن المطلوب من لبنان أن يدفع ثمن تلك الانتصارات على حساب أمنه واقتصاده ووحدته ودوره وسيادته واستقلاله".
واشار الى أنه "إذا كان هناك من انتصارات قد تحققت لفريق معين على صعيد المنطقة، هذا لا يعني أن على لبنان أن يدفع الفاتورة. فعلى اللبنانيين أن يفهموا على من انتصرنا. هل على لبنان؟"، وقال: "إن نشيدنا اللبناني يشير الى كلنا للوطن وليس كلنا على الوطن. فوعي الجميع ضروري، وإذا كان هناك من منتصر او من حقق انجازات كبيرة، ومن اي نوع كانت، وبمعزل عن تقييمنا لها، عليها أن تكون لصالح الوطن ولخدمته، وليس ليدفع الوطن فواتير نتيجة معارك لا علاقة لنا بها. فعلى الانتصارات، في حال وجودها، أن تحسب لمصلحة لبنان وسيادته واستقلاله وحياده. هذا هو المطلوب اليوم، وانا أعتقد أن ذلك يكون بداية طريق إذا اردنا أن نصل الى حلول سريعة للأزمة."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News