لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) بعد أن وضعها الأطباء أمام خيارين أحلاهما علقم تدخّل القديس شربل فكانت المعجزة.
رهف الحلباوي طفلة لا يتعدّى عمرها الخمس سنوات أنهك المرض الخبيث جسدها الطّري ما ترك والديها بحالة من الألم الشديد.
ألم تضاعف عندما قال الأطباء لرهف صراحة أنّه لم يتبق لها من هذه الحياة إلّا أيّامًا معدودة إذ إن لا سبيل للشّفاء إلّا من خلال عملية جراحية لاستئصال الورم الخبيث. إلّا أن العملية خطرة للغاية ونسب نجاحها معدومة أكد الأطباء.
الخوف تملّك والد الطّفلة محمّد علي فما كان أمامه سوى اللجوء إلى شفاعة القدّيس شريل. ابن بلدة النبي شيت في البقاع اللبناني حمل طفلته في الثاني والعشرين من نيسان/ أبريل من العام 2014 إلى كنيسة القديس شربل في زحلة حيث حضر القدّاس وطلب شفاعة القديس شربل لشفاء ابنته من سرطان الدّماغ.
الخوف تملّك والد الطّفلة محمّد علي فما كان أمامه سوى اللجوء إلى شفاعة القدّيس شريل. ابن بلدة النبي شيت في البقاع اللبناني حمل طفلته في الثاني والعشرين من نيسان/ أبريل من العام 2014 إلى كنيسة القديس شربل في زحلة حيث حضر القدّاس وطلب شفاعة القديس شربل لشفاء ابنته من سرطان الدّماغ.
صُعق محمد لظهور القدّيس شربل وحمل ابنته مسرعًا إلى المستشفى لإجراء العملية الجراحية واستئصال الورم الخبيث من دماغها.
وافق الأطباء على إجراء العملية برغم خطورتها فصعقوا لمدى سهولة إزالة الورم من دون أي مضاعفات طبيّة.
عقب استعادة رهف لصحّتها عاد محمّد إلى كنيسة القدّيس شربل في زحلة لشكر القدّيس على قَبوله صلواته وليخبر كاهن الرّعية والمؤمنين أن القدّيس شربل هو للجميع قائلًا:”آمنوا! آمنوا!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News