أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن "الرئيس سعد الحريري محتجز وموقوف في السعودية، ونعتبره عملاً عدائياً ضد لبنان"، مشيراً إلى أن "الحريري وعائلته مقيدو الحرية والحركة، وهم تحت المراقبة"، ومشدداً على أننا "سنواصل السعي لعودة الحريري بفضل الوحدة الوطنية التي تجلت بأبهى مظاهرها".
وقال، امام وفد وسائل الاعلام: "لبنان سيقوم بكل ما عليه للمطالبة بالافراج عن الرئيس الحريري، ويتواصل مع الدول العربية والغربية بهذا الغرض".
وشدد الرئيس عون على أن "ما يجري مع الرئيس الحريري في السعودية من احتجاز لحريته يمس كرامة كل اللبنانيين".
وأضاف: "مستعدون للحوار والنقاش مع الحريري في ما جاء في مضمون استقالته، شرط عدم المساس بالسيادة والامن اللبنانيين".
ولفت إلى أن "الوضع المالي والنقدي مضبط ولا داعي للخوف بهذا الشأن".
من ناحية أخرى، قال الرئيس عون امام المجلس الوطني للاعلام: "الوحدة الوطنية هي المدخل الفعلي للاستقرار ولا خوف على السوق المالية والوضع اكثر من جيد حتى على صعيد الواردات والصادرات".
ولاحقاً، أكد عون ان " وضع عائلة رئيس الحكومة سعد الحريري مماثل لوضعه ولم نطالب بعودتها في السابق لكننا تأكدنا أنها محتجزة أيضا ويتم تفتيشها عند الدخول والخروج".
وأشار إلى أن "ما حصل ليس استقالة حكومة بل اعتداء على لبنان وعلى استقلاله وكرامته وعلى العلاقات التي تربط بين لبنان والسعودية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News