"ليبانون ديبايت"
بلكنة لُبنانيّة هادئة وقليلة المفردات، أراد وزير الخارجية جبران باسيل أنّ يتجواز الصعاب السياسيّة في لبنان ويتسلّل قليلاً الى الشأن الاحب الى قلبه، الانتخابات النيابية، مستكملاً ما بدأه في مشروع إستمالة المغتربين نحوها.
رفع الوزير باسيل في الساعات الماضية من نسبة اهتمامه بالملف الذي يكاد يخلو من أي وجود على طاولات السياسيين، وما رفع من درجة اهتمامه، إقتراب إنتهاء مهلة السماح بتسجيل المغتربين من المهتمين بالمشاركة في الاقتراع من دول اغترابهم، والمحددة في 20ت2.
ربما شعر وزير الخارجية أن الظرف الراهن ضغط عليه واخرجه قليلاً عن دائرة الاهتمام الافضل، وقبل انتهاء الفترة (إنتهت يوم أمس) أخذ هاتفه الذكي وسجّل "مقطع صوتي" ثم كلّف المعنيين تسويقه عبر "مجموعات التيار" الواتسآبيّة التي نقلته بدورها الى زميلاتها المختصة بشؤون المغتربين، ومن هناك توزع بكل حدبٍ وصوب، والغاية الوصول إلى الحد الاقصى من الناس.
حمل "المقطع" كلاماً بالعاميّة الذي عمل لسانه على تشجيع من لم يُسجل اسمه بعد، مترافقة مع عبارات الحث: "إذا ما ارادوا ان يشاركوا في العملية الانتخابية، عليهم أن يلحقوا حالن.. باقي ساعات قليلة قبل ما تخلص المهلة".. كان ذلك بمثابة "النداء الاخير للمغتربين" الذي اطلقه باسيل يوم الاحد 19ت2.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News