علمت "الجمهورية" أنّ لبنان الرسمي تابع عن كثب وقائعَ الاجتماع الوزاري العربي، وجَهد قبل انعقاده لمحاولةٍ للنأي بالبلد عن وضعه على منصّة التصويب، وذلك بعد ورود معلومات ديبلوماسية الى مراجع رسمية تعكس وجود منحى تصعيدي.
وبحسب المعلومات، فإنّ الاتصالات تكثّفَت اعتباراً من ظهر الأحد وفي اتجاهات دولية وإقليمية، وشارَك في جانب منها الرئيس نبيه بري، الذي أجرى اتصالات شَملت كلاً مِن وزير الخارجية المصري سامح شكري، وكذلك وزيرَي خارجية العراق والجزائر وآخرين.
وتضيف المعلومات، أنّ اجوبةً ايجابية تلقّاها لبنان عبّرت عن تفهّمٍ لموقفه، وسعيٍ جدّي لعدم التصعيد ضدّه وضد حكومته.
وكان الاتصال الليلي الذي تلقّاه بري من شكري، قد حملَ ما يشير الى نجاح مِصر في تخفيف وطأة الكلام حيال لبنان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News