أكّد مصدر كتائبي مسؤول لصحيفة "الجمهورية" استمرارَ الحزب "في تحمّلِ مسؤولياته الوطنية من موقعِه المعارض"، وقال: "زيارة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل إلى الأردن واللقاء مع الملك تندرج في إطار الحفاظ على علاقات لبنان العربية في وقتٍ تسَبّبت فيه سياساتُ أهلِ السلطة ولا تزال، بتعكيرِ هذه العلاقات وتعريضِها للمخاطر ممّا ينعكس سلباً على مصالح اللبنانيين.
وحركةُ رئيس الحزب العربية والدولية في هذه المرحلة تُركّز على الحفاظ على الحدّ الأدنى من أحزمة الأمان التي يحتاج إليها لبنان لمواجهة المخاطر التي يجتازها".
وأكّد حِرص الجميّل على "إسماع المجتمعَين العربي والدولي في هذه الظروف، صوتَ العقل والمنطق المتمثّل في قراءةٍ رصينة للمصلحة اللبنانية في الحفاظ على الحياد وعلى علاقات وثيقة بالدول العربية، في وقتٍ تعلو المزايدات وتزداد التحديات التي تنعكس سلباً على الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News