باشر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون باشر، عند الساعة العاشرة من صباح اليوم، مشاوراته مع الاحزاب والكتل الممثلة في الحكومة وحزب الكتائب اللبنانية، وتتركز المشاورات على كيفية الحفاظ الاستقرار لامني في البلاد، ومفهوم كل طرف للنأي بالنفس، والعلاقات مع الدول العربية، والموقف من العدو الاسرائيلي وتهديداته وكيفية مواجهتها، واتفاق الطائف، والوضع الحكومي.
وسيطلب الرئيس عون من الافرقاء أجوبة واضحة وصريحة من المواضيع المطروحة.
وكان اول الذين استقبلهم الرئيس عون، وزير المالية علي حسن خليل ممثلا حركة "أمل".
وصرح خليل بعد لقائه الرئيس عون، ملتزمون بالميثاق الوطني ومتفائلون بالوصول الى تفاهم يجنّب لبنان أي خضة لإستقراره السياسي والأمني.
ومن ثم إستقبل عون، وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس ممثلا تيار المردة، وأشار فنيانوس في تصريح له بعد لقائه عون الى انه "مثلت تيار المردة ورئيسه سليمان فرنجية بموضوع المشاروات التي اطلقها عون حول الازمة ونتائجها"، مؤكدا اننا "عبرنا عن رأينا ونعتبر ان ما قام به عون يعبر عن الوحدة اللبنانية التي تجلت خلال الازمة"، لافتا الى اننا "تمنيا على فخامة الرئيس استمرار عمل الحكومة ملتزمين ببيانها الوزاري تحت اتفاق الطائف".
وراى فنيانوس ان "البحث اليوم هو حول موضوغ النأي بالنفس ، ونحن بموضوع الثوابت لا نغير ولا نتغير وابلغنا عون هذا الموقف واعلنا بصورة صريحة موقفنا من موضوع النأي بالنفس".
وفيما بعد استقبل عون رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ممثلا "حزب الله".
ولفت رعد في تصريح له بعد لقائه عون في قصر بعبدا إلى "اننا بحثنا مع الرئيس عون فيما يتعلقبحماية لبنان وضمان استقلال قراراه و استئناف عمل حكومته وعودة الحياة السياسية إلى طبيعتها"، مشيراً إلى أنه "كانت الآراء متطابقة مع الرئيس عون ونأمل أن ننطلق من القول الى الفعل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News