عقد بابا الفاتيكان فرانشيسكو محادثات اليوم الاثنين مع قائد جيش ميانمار مين أونغ هلينغ في بداية زيارة تتسم بالحساسية، يزور بعدها بنغلاديش حيث يلتقي بوفد من الروهينغا المسلمين.
وجرى اجتماع البابا مع قائد الجيش والذي استمر 15 دقيقة في كاتدرائية سانت ماري في قلب يانغون كبرى مدن ميانمار.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان جريج بيرك بعد المحادثات "ناقشا المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق السلطات في البلاد في هذه الفترة الانتقالية".
ومن غير المؤكد إثارة قضية الروهينغا خلال الاجتماع بعد أن حثت الكنيسة الكاثوليكية في ميانمار البابا على عدم الإشارة بشكل مباشر إلى هذه القضية حتى لا يثير حساسيات محلية.
ومن المنتظر أن يلتقي البابا بمستشارة الدولة أونغ سان سو تشي، كما سيلتقي وفدا يمثل المجلس الأعلى للرهبان البوذيين، ولاحقا يجتمع مع أساقفة ميانمار.
وقال البابا خلال قداس في ساحة القديس بطرس متوجها إلى نحو ثلاثين ألف شخص تجمعوا في الساحة "أدعوكم لمرافقتي بالصلاة ليكون حضوري من أجل هذين الشعبين إشارة تقارب
وأمل"، فيما يبدو أنها إشارة إلى الروهينغا الذين سماهم في وقت سابق بـ"إخوتنا وأخواتنا".
ويغادر البابا ميانمار الخميس باتجاه بنغلاديش حيث سيلتقي المسؤولين البنغال ويزور الكاتدرائية الكاثوليكية بالعاصمة داكا، كما سيلتقي أساقفة بنغلاديش، يعقبه لقاء بوفد يمثل اللاجئين المسلمين الروهينغا.
يُشار إلى أن جيش ميانمار مدعوما بمليشيات بوذية يقوم بحملة عسكرية تضمنت أعمال اغتصاب وقتل وحرق ضد أقلية الروهينغا، واتهمت الولايات المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة هذا الجيش بارتكاب أعمال تطهير عرقي.
اخترنا لكم



