أكد النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن في بيان أن "اللبنانيين لم ينسوا بعد تهديد 400 مواطن برفع دعاوى بحقهم بمجرد أنهم أدلوا بآرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ولم ينسوا أيضا ما قاله جهارا بعض رموز السلطة إن كل مواطن يتكلم عن مخالفة دون أدلة كمن ارتكب جريمة يحاكم عليها القانون، وها هي قضية الإعلامي مرسيل غانم تأتي استكمالا لسياق سلطوي أمعن في ترهيب الكلمة الحرة وتحذير الناس من مجرد الإدلاء بآرائهم".
أضاف: "نخشى أن تحول السلطة هذا المسار الذي بدأت تباشيره منذ مدة، الى سيف مسلط يطال أهل الصحافة اليوم في أقدس ما لديهم وهو حرية التعبير. إن مرسيل غانم هو بإجماع من يعارضونه ومن يتفقون معه علم من أعلام الصحافة والإعلام في لبنان والنيل منه على خلفية أدائه المهني يشكل تحولا خطيرا في ثقافة الحرية التي لطالما تغنى لبنان بها".
وتابع: "إن الحلقة التلفزيونية التي أثارت حفيظة السلطة تخللها دفاع صارم عن رئيس الدولة ولا تشكل بأي حال من الأحوال مادة للضغط على إعلامي مشهود له بالمهنية والإحتراف، وإننا إذ نحذر من تمادي السلطة في محاولتها كم الأفواه عن غير ذي حق نعتبر أن لا سلطة في لبنان يمكن أن تنتصر على أنقاض الأقلام الحرة وأن ختم الأفواه بالشمع الأحمر مستحيل في بلد نشأ على استقلال الرأي وحرية التعبير".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News