قالت مصادر متابعة للاتصالات القائمة من أجلِ التوصّل الى صيغة - مخرَج لمعنى "النأي بالنفس" لـ"الجمهورية"، إنّ "ذِكر عبارة "النأي بالنفس" ليس المشكلة ما دامت الأمور لا تمسّ الجوهر، وهو أنّ لبنان يستحيل ان ينأى بنفسه عن الاعتداءات الإسرائيلية وكذلك سوريا، التي تربطنا معها حدود على طول السلسلة الشرقية وصولاً الى الشمال، وخصوصاً أنّه، وعلى مدى السنوات الماضية، كان مصدر الإرهاب الرئيسي الى الداخل اللبناني هو المجموعات الإرهابية في سوريا".
اضافت المصادر "إنّ طلب النأي بالنفس عن سوريا كان يصحّ في بداية الأزمة السورية، أمّا الآن فلم يعد ينفع هذا الكلام وليس له أيّ تأثير مباشر، مع تقدّم الحلّ السياسي وحسمِ معظم الجبهات".
وكشفَت عن مسوّدة صيغة تتضمّن عبارات شكلية يَجري بحثها، وتنتظر رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري لوضعِ اللمسات النهائية عليها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News