المحلية

placeholder

ريتا الجمّال

ليبانون ديبايت
الأربعاء 06 كانون الأول 2017 - 02:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ريتا الجمّال

ليبانون ديبايت

القوّات انتصرت.. وهذا ما يضمن جديّة حزب اللّه!

القوّات انتصرت.. وهذا ما يضمن جديّة حزب اللّه!

"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال:

أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري في جلسة مجلس الوزراء الاستثنائيّة التي عقدت أمس في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهوريّة العماد عون، عودته عن الاستقالة التي تقدّم بها في الرابع من تشرين الثاني 2017، وتلا البيان الوزاري الذي أكّد التزام الحكومة بما جاء في خطاب القسم لفخامة رئيس الجمهورية، وضرورة ابتعاد لبنان عن الصراعات الخارجية، ومواصلة الحكومة تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة، وغيرها من النقاط التي نالت رضى جميع الوزراء.

وكان لافتاً، تصريح عضو كتلة "القوات اللبنانيّة" النائب ستريدا جعجع لـ"المركزيّة" الذي اعتبرت فيه أنّ "التسوية الجديدة هي خطوة ايجابية جداً ومهمّة لطالما كنا ننادي بها كحزب سياسي، ونحن مستمرّون في الحكومة، لأن ما اُقرّ انتصار لنا كقوات"، مؤكّدة أنّ "حزب الله جدّي في الالتزام ببنود التسوية الجديدة".

رئيس جهاز الإعلام والتواصل في "القوّات اللّبنانيّة" الاستاذ شارل جبور أوضح لـ"ليبانون ديبايت" أنّ "لبنان اليوم أمام مرحلة جديدة لاعادة تطبيق سياسة النأي بالنفس بشكل مختلف، خصوصاً أنّ هناك مُرتكزين أساسيَّين كانا غائبين في السّابق. يتمثّل الأوّل في وجود ضمانات دوليّة وتعهّدات خارجيّة لعدم تجاوز النأي بالنفس. أما الثاني، يتعلّق بإدراك حزب الله التداعيات والانعكاسات السلبيّة التي احدثتها تدخّلاته في شؤون المنطقة وتجاوزاته للتسوية السّابقة، وأنّ الامور كانت ذاهبة باتجاه انقسام عامودي لو لم يتراجع عن التدخّل ويلتزم النأي بالنفس، وأن موازين القوى في اللحظة السياسيّة الحاليّة تختلف عن تلك التي كانت قائمة في المرحلة الماضية، وبالتالي، فإنّه أصبح على يقين بأنّه لا يمكنه القفز فوق اتفاقات وتعهّدات من هذا النوع وهذا ما يُشكّل ضمانة لجديّة التزامه".

وأشار جبور الى أنّ "ما تحقّق هو انجاز سياسيّ وانتصار حقيقيّ لنا ولكلّ الشعب اللبنانيّ، وجولة اضافيّة نستطيع انجاحها، عن طريق نأي فعليّ بالنفس وليس مجرّد كلام او ادعاء انتصارات وهميّة، الامر الذي من شأنه ان يؤمّن الاستقرار ويحصّن التسوية، ويزيد من الانتاجيّة الداخليّة والاستثمارات". واعتبر أنّ "ما حصل يعود الى اصرار القوّات منذ اللّحظة الأولى على مقاربة جوهر الاستقالة واسبابها، وكلّ الحرب التي شنّت عليها تأتي في هذا السّياق، في حين كان الطرف الاخر يريد حرف الانظار عن الاستقالة من اجل ابقاء الامور على ما كانت عليه قبل الاستقالة، وابقاء لبنان على خطّ الرّابع من تشرين. بينما أرادت القوّات إخراج البلد من هذا الخطّ، وتوظيف الديناميّة الجديدة باتجاه تغيير الواقع السياسيّ نحو مزيد من الضمانات التي تنعكس ايجاباً على الرأي العام اللبنانيّ، ولمزيد من الاستقرار ولتأكيد حضور الدولة اللبنانيّة".

وشدد على أنّ "اللعبة السياسيّة عادت لتفتح القنوات السياسيّة التي كانت مُقفلة في الفترة الاخيرة مع تيّار المستقبل، فعاودت حرارتها ومسار الاتصالات السياسيّة"، مؤكّداً أنّ "العلاقة مع التيّار الوطنيّ الحرّ لم تنقطع في أيّة لحظة على الرغم من الأزمة التي كانت قائمة، ونحن باقون على ثوابتنا ومواقفنا لاجل مصلحة لبنان الوطنيّة العليا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة