المحلية

placeholder

الراي الكويتية
الأربعاء 06 كانون الأول 2017 - 07:06 الراي الكويتية
placeholder

الراي الكويتية

تراجع "تكتيكي" لحزب الله..

تراجع "تكتيكي" لحزب الله..

الأكيد أن البيان – القرار الذي تلاه الحريري بعد الجلسة الاستثنائية التي دعا اليها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالتوافق مع رئيس الوزراء والذي تعود معه حكومة "إستعادة الثقة" إلى "الحياة" تحت سقف التسوية السياسية التي كانت أنهت الفراغ الرئاسي نهاية ت1 2016، جاء بمنزلة أقلّ من "بيان وزاري جديد" وأكثر من مجرّد بيان سياسي للحكومة، وسط تَعمُّد رئيسها "الخروج عن النص" ليؤكد أن ما يُدْلي به هو "قرار" صادر عن مجلس الوزراء في إشارة الى طابعه الالزامي.

ورأت مصادر صحيفة "الراي الكويتية"، أنه رغم حرص حزب الله على اعتبار أن سَيْره به يشكّل امتداداً لموافقته على البيان الوزاري الذي نالت هذه الحكومة على أساسه الثقة في إشارةٍ ضمنية إلى أن الصيغة التي اعتُمدت لم تتضمّن جديداً، فإن قرار النأي بالنفس في ذاته عنصرٌ لم يكن موجوداً في البيان الوزاري وإدراجه من ضمن مناخ اجماعي معطوف على تأكيد ضرورة حفظ علاقات لبنان السياسية والاقتصادية مع الدول العربية يعكس استشعار "حزب الله" بضرورة تقديم ورقة للبنان الرسمي تتيح له احتواء المناخ العربي التصعيدي حياله.

على أن هذه الأوساط تَعتبر أن ما قدّمه حزب الله الذي أحبط إدراج بند وقف الحملات الإعلامية على الدول العربية في "بروتوكول العودة عن الإستقالة"، قام بتراجُع تكتيكي لضمان الإبقاء على الحكومة وتَماسُكها كخطّ دفاع عنه بوجه الضغوط الخارجية عليه سواء التي "ستهبّ حتماً" من بوابة العقوبات الأميركية أو التي قد تكون على الطريق سعودياً وعربياً بحال لم تحصل ترجمةٌ للمَخرج الذي جرى اعتماده لإنهاء الأزمة الإستقالة .

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة