"ليبانون ديبايت"
ثمة من يعتبر أنّ إقدام القوات اللبنانية على تعديل موقفها من استقالة الرئيس سعد الحريري هو "كمن يُغزّي ضرّته"، إذ أنّ اوساط "المستقبل" لا تزال غير مكترثة لحليفها الاقرب ولا لافعاله التي يقصد من وراءها ترميم العلاقة.
وعلى الرغم من كل المساعي المبذولة لرأب الصدع، كان الجفاء واضحاً في ما تلى جلسة الحكومة أمس الاول، بين الرئيس سعد الحريري والوزير ملحم رياشي، إذ لم يظهر على الشاشة أي مبادرة حديث بينهما على الرغم من وقوفهما بقرب بعضهما لمدة ليست بقصيرة.
وكان اللافت أن الرئيس الحريري هو من اذاع بيان مجلس الوزراء لا وزير الاعلام رياشي، في خطوة رأى فيها البعض "لطشة" يقصد منها ما هو أبعد من رياشي نفسه، علماً أن آخرون برّروا غياب "رياشي" عن المنبر بغرض اتاحة المجال امام "الحريري" لاعلان العزوف عن الاستقالة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News