أعلن النائب نعمة الله أبي نصر، في بيان اليوم، "ان القدس في خطر لكن صوت الحق أقوى. أما الخطر هذه المرة لا يأتي فقط من إسرائيل التي تحتل القدس أصلا وتسعى إلى تهويدها، مكمن الخطر هو تخلي العرب عن قضية القدس والسلوك اللامبالي بها من جانب الغرب المسيحي".
اضاف: "ليس غريبا أن يعترف الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة لدولة الإحتلال وأن ينقل سفارته إليها في غفلة من العرب المتقاتلين في ما بينهم. هؤلاء فشلوا أصلا في طرح قضية القدس، إذ جعلوا منها قضية إسلامية فأساءوا إليها من حيث لا يدرون. القدس في الحق السياسي عاصمة لدولة فلسطين لكنها في المفهوم الحضاري هي مدينة الديانات الإبراهيمية الثلاث. إنها مدينة داود بقدر ما هي مدينة يسوع الآتي باسم الرب ومدينة الأقصى الشريف".
وتابع: "إن لبنان بما يمثل من رسالة تلتقي فيها الديانات السماوية قادر على تصحيح البوصلة بمخاطبة الوجدان الغربي الذي نسي كنيسة القيامة بعدما صوروا له أن القدس مدينة لليهود وللمسلمين فأيد حكما وجهة نظر إسرائيل. لقد آن الآوان لأن نعلن نحن المسيحيين في لبنان وبأعلى صوت أن القدس محجتنا الأولى وأن كل مسيحي معني بالحفاظ عليها مدينة للسلام والتلاقي وهي لا تكون كذلك إلا بتدويل قضيتها أي بأن تصبح مدينة مفتوحة بضمانة دولية تمنع هيمنة إسرائيل عليها وتعيد لها مجدها ورمزيتها التاريخية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News